أغلقت المؤسسة العامة للغذاء والدواء بالتعاون مع هيئة مكافحة الفساد احد اكبر متاجر العطارة الموجود في وسط البلد يوم امس الاول اضافة الى متجرين اخرين تابعين له. وجاء هذا الاجراء بعد ضبط المؤسسة قيام هذه المتاجر بالاتجار بمواد مخالفة وادوية مهربة ومستحضرات غير مجازة حسب مدير عام المؤسسة الدكتور محمد الرواشدة مؤكدا تحويل صاحب المحل الى النائب العام والتحرز على كافة المضبوطات.
واشار الرواشدة ان هذه المضبوطات خزنت بطرق سيئة جدا حيث ضبط البعض منها في اكياس مواد العطارة مثل تخزينها في اكياس الميرمية وتنوعت استعمالات هذه الادوية بين مستحضرات لتخفيف الوزن ومنشطات جنسية لكلا الجنسين حيث ضبط من هذه المنشطات اشكال متعددة بين الحبوب والسوائل وقطرات العين والعلكة والدهون ، اضافة الى ضبط عدد من الكبسولات المسماة بعكبر النحل لعلاج عدد من الامراض المزمنة مثل السكري وتصلب الشرايين والامراض الخبيثة.
وبين الرواشدة انه تم ضبط عدد من قطرات العيون لا تحتوي على تاريخ صنع او انتهاء اضافة الى بعض المكملات الغذائية غير معروفة المصدر وبعض الادوية المقلدة والمجهولة المصدر والية الاستعمال كما تم التحرز على ادوية مهربة وعدد من الكبسولات المعبأة بمواد وتركيبات لا تحمل اي صفة دوائية معروفة وادوية مزورة حيث يتم تغيير العلبة والليبل وتارخ الصنع وتاريخ الانتهاء وبطاقة البيان.
واكد الرواشدة ان كافة المواد المضبوطة هي مواد غير مستخدمة وغير مسموح لها بالتداول وتسبب العديد من المشاكل الصحية والاجتماعية الكبيرة. واهاب الرواشدة بكافة المواطنين عدم الاقدام على شراء هذه المواد التي هي خارج الرقابة للمؤسسة والتي يتم تهريبها باساليب مختلفة لان لها اثارا جانبية قاتلة ، مؤكدا ضرورة وعي المواطنين لعدم اللجوء الى مثل هذه المحلات للكثير من الاسباب المذكورة سابقا من سوء التخزين واعتماد بعض المواد غير المعروفة التركيب وغير المجازة ، اضافة الى عدم وجود معلومات واضحة عن مكان الصنع والية الاستخدام وغير المرخصة اصلا.
واكد الرواشدة ان المؤسسة تفتح ابوابها لكافة المواطنين للتاكد من اي معلومات تخص مثل هذه الادوية او المستحضرات المختلفة واللجوء الى الصيدليات والاطباء والتعامل الدائم مع المؤسسات الصحية المعروفة. الدستور