اتهم مواطن تركي من طاقم سفن "أسطول الحرية"، جنود القوات البحرية الصهيونية بالتسوق وشراء الحاجيات باستخدام بطاقة ائتمانه الشخصية، وذلك بعد أن أكد العديد من المتضامنين قيام الجنود بسلبهم جميع حاجياتهم الخاصة بما فيها جوازات سفرهم.
ونقلت أجهزة الإعلام التركية عن المواطن التركي هاكان كوسا، من سكان ولاية مرسين غربي البلاد قوله، إنه كان يعمل فنياً كهربائياً في إحدى السفن التركية الثلاث ضمن أسطول المعونات الإنسانية الذي أبحر إلى غزة أواخر الشهر الماضي بغية إيصال مساعدات إنسانية لسكانها، وإنه اعتقل مع بقية النشطاء من قبل جنود الاحتلال الصهيوني بعد وضع اليد على حاجياته الشخصية وبينها بطاقة ائتمان.
وأضاف الناشط التركي أنه بعد إطلاق الاحتلال سراح نشطاء "أسطول الحرية"، عاد إلى تركيا في الثاني من حزيران (يونيو) الحالي ثم قام بمراجعة المصرف لإلغاء بطاقة ائتمانه، ولكنه تفاجأ بوجود 62 دولاراً في قائمة مشتريات البطاقة استخدمت في التسوق من محل تجاري في القدس المحتلة.
وأردف الناشط قائلا: "إن الجنود "الإسرائيليين" ليسوا قتلة فقط، بل لصوص أيضا.. تسوقوا ببطاقات النشطاء!"، وبيّن أنه سيقيم دعوى بهذا الصدد بحق الحكومة الصهيونية.