خليدا لذكرى الحياة الجميلة التي استضلها النائب المحامي صالح العرموطي برفقة رفيقة الدرب وصاحبة الشرف الرفيع المرحومة زوجته " ام عماد " .
سطر العرموطي كلماته في ذكرى مولدها الذي يصادف اليوم فقال :
﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ﴾
اليوم يا صاحبة الشرف الرفيع والمقام السامي رفيقة دربي وصديقة عمري وصباي وتوأم الروح والفؤاد والوجدان منيرة الخير والعطاء والتضحية والفداء وإنكار الذات أم عماد الحبيبة الغالية على قلبي و عقلي ووجداني يصادف اليوم الإثنين الموافق ١٥/٥ ذكرى مولدكِ المبارك فأين نحن اليوم من هذه الذكرى التي كانت تجمعنا وأنا أذكر فيها مسيرتنا مسيرة الخير والعطاء أذكركِ اليوم وكل يوم وكل لحظة وهمسة وسكون لقد طال الفراق يا محبوبتي ووهن العظم واشتعل الرأس شيبا وابيضت عيناي من الحزن والدمع على فراقكِ لقد هجرت الغرفة والمكان الذي كان يجمعنا أمدُّ يدي اليوم لكِ مصافحا ومعانقا أعز الناس ربي يرضى عليكِ يا صاحبة الخلق والدين طيبة المعشر وأسكنكِ فسيح جنانه ويظلكِ وإيانا في ظله يوم لا ظل إلا ظله اااخ يا أم عماد من لوعة الفراق لا زلتُ عاشقا لكِ محافظا على الود والعهد وطيب المعشر ما أصعب بعدكِ عني اشتقت لابتسامتكِ واستقبالكِ لي ووداعكِ في كل يوم يا مهجة الروح وجوهرة الفؤاد وأيقونة قلبي لقد اكتوى قلبي بنار فراقكِ ويا من تربع على عرش قلبي وفؤادي حبكِ وعشقكِ نامي قريرة العين فعين الله ترعاكِ معشوقتي الغالية أم عماد لن أسمح لغيركِ باقتحام هذا العشق أستودعكِ الله الذي لاتضيع ودائعه والسلام عليكِ يوم ولدتِ ويوم وفاتكِ ويوم تبعثين حيّا