كشفت تقارير صحفية الأحد أن فرنسا أعربت للسلطة الوطنية الفلسطينية عن انزعاجها وغضبها بسبب السياسات الجديدة لتركيا تجاه القضية الفلسطينية.
ونقلت قناة "الجزيرة" عن مصادر فلسطينية القول إنه خلال لقاء الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مع نظيره الفلسطيني محمود عباس بباريس في 14 يونيو/حزيران ، قام ساركوزي بإبلاغ عباس أن تركيا تذهب بعيدا في القضية الفلسطينية وأن إجراءاتها عبر أسطول الحرية ونشاطها الداعم لقطاع غزة سيسبب للسلطة مزيدا من الحرج.
وأضافت المصادر ذاتها أن ساركوزي بدا منزعجا من خطاب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوجان عقب مجزرة أسطول الحرية ، قائلا :" إن أردوجان ذهب بعيدا في تصريحاته ولا بد من إيقافه ، العديد من الأوروبيين غير راضين عن دفاع أردوجان عن حركة حماس ووصفها بأنها حركة وسطية وجهادية تسعى لتحرير أرضها.