في خطوة جديدة تُظهر التلاحم الوطني والعروبي، نظم حزب الإتحاد الوطني الأردني، مسيرة شعبية حاشدة في منطقة الخالدية، يوم أمس الجمعة ضمن أنشطة الحزب المنددة بالعدوان الإسرائيلي والمجازر وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، وقد استعرضت المسيرة عبر شوارع المدينة وهتافاتها المواقف الرافضة للعنف والعدوان، والداعية للسلام والعدالة في المنطقة.
مصطفى الكردي، عضو المجلس المركزي للحزب، نوه خلال كلمته بالدور المتميز الذي يلعبه الأردن وقيادته في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: "تعبر هذه المسيرة عن التضامن الأردني الكبير مع الشعب الفلسطيني، ورغبتنا في رؤية حل عادل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني".
كما شدد الكردي على أهمية المشاركة الواسعة والمتنوعة من قبل المواطنين، وأكد على أنها تُظهر التوحد والتلاحم بين شرائح المجتمع الأردني المختلفة. وأضاف: "تأتي هذه المسيرة في إطار الجهود المتواصلة التي يقوم بها الحزب لتعزيز التواصل والتفاعل مع الشعب، وللتأكيد على موقفنا الثابت من قضايانا الوطنية والعربية".
وقد أبدى عدد من المشاركين في المسيرة فخرهم بالموقف الوطني المتميز، وأكدوا على أهمية تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات المشتركة. وقال أحد المشاركين: "هذه المسيرة تعبير حقيقي عن مشاعرنا ووقوفنا المستمر إلى جانب فلسطين وشعبها في كل الظروف".
وبهذا، يستمر الحزب في تأكيد دوره الريادي في التعبير عن آمال وتطلعات الشعب الأردني، والدفاع عن قضاياه بشجاعة واقتدار.