صحيفة العرّاب

تقرير مستشفى "حمزة" كسر بالاصبع.. و"الشرعي" تهتك الرئة وكسر العمود الفقري!!

قال مدير مستشفى الامير حمزة الدكتور علي الحياصات ان ادارة المستشفى قامت بتشكيل لجنة للتحقيق بشكوى تقدم بها ذوو مواطنة توفيت اثر تعرضها لحادث سير ادخلت على اثره الى مستشفى الامير حمزة.

ووعد مدير المستشفى باتخاذ الاجراءات الازمة بحق من يثبت تقصيره واهماله بعمله مشيرا ان اللجنة ستبحث كافة جوانب الشكوى وبكامل تفاصيلها.
واشتكى المواطن عمر محمد عثمان سهيل مما وصفه اهمالا وتقصيرا في تشخيص حالة زوجته بعد حادث سير الامر الذي ساهم بعدم تلقيها العلاج المطلوب ما ادى الى وفاتها.
واوضح سهيل لـ العرب اليوم انه في يوم الأحد الموافق (13/6/2010) الساعة (10.30) صباحاً تعرضت زوجته عناية مصطفى غزال لحادث سير فتم نقلها الى مستشفى الأمير حمزة وعند وصولها الى المستشفى بحالة طوارئ تم وضعها في الممرات حتى يقوم ذووها بدفع مبلغ تأمينات للمستشفى وتكلفة صور الأشعة والصور الطبقية التي سوف تجرى لها.
واضاف عندما تم ادخالها الى غرفة التصوير تم الطلب من ذويها رفعها ووضعها على السرير من اجل التصوير مشيرا ان هذا العمل من واجب الممرضين وهم من يجب عليهم رفعها بالطريقة المناسبة وليس الأهل.
واوضح انه بعد تصوير زوجته قال له المشرفون على الحالة بأن هناك كسرا في يدها وكسرا باصبعها وبعده تم نقلها الى الطابق الثالث قسم النساء الى غرفة عادية رقم (310) ولم يتم وضعها في العناية المركزة كي تتم مراقبة حالتها الصحية مع أنها كانت تصرخ من آلام في بطنها وصدرها ولم يكترثوا لذلك.
وقال انه اثناء وجودها في الغرفة ساءت حالتها الساعة (1.45) مساء وتم الطلب من الممرض أن يحضر أنبوبة اكسجين - والممرض لهذه اللحظة يحضر الأنبوبة - مضيفا عندها دخل الطبيب الذي جاء من غرفة العمليات أي لم يكن طبيبا مختصاً أو طبيب باطنية وانما طبيب جراحة في غرفة العمليات ليقوم باسعافها داخل الغرفة مع وجود مريضة أخرى في الغرفة نفسها الساعة (2.10) مساء ثم خرج واخبرنا أن قلبها قد توقف عن النبض وانها توفيت.
واستطرد بانه في يوم الأثنين الموافق (14/6/2010) عندما ذهب ذووها لاستلامها من أجل اجراء اللازم للدفن رفض المسؤول في قسم الثلاجات تسليمها لهم والسبب أنه عندما تم انزالها في يوم الأحد الى الثلاجات تم انزالها مع عاملات النظافة وليس مع الممرضين وأنها كانت غير مستورة أو مجهزة لوضعها في الثلاجة ودون وجود تقرير طبي يشير الى حالتها او سبب الوفاة وانه لا يستطيع تسليمها دون وجود تقرير طبي.
وقال بعد ذلك ذهبنا لإحضار ملفها الطبي الا ان الملف كان فارغاً وتم البحث عن الطبيب ولم يجدوه وقرروا تحويلها الى الطب الشرعي ليتم تشريحها.
 وقال ان تقرير الطب الشرعي صدمنا اذ كشف ان الزوجة كانت تعاني من نزف داخلي حاد وكسر في الحوض وفي العامود الفقري وكسور في القفص الصدري أدت الى تهتك بالرئة.
وتساءل المواطن بحرقة كل هذه الاصابات التي كانت تعاني منها لم تظهر معهم في صور الاشعة والصورة الطبقية سوى كسر في اليد والاصبع هل هذا معقول?.
وقال ذهبنا في تاريخ (17/6/2010) الى وزارة الصحة وقمنا بعمل شكوى ضد المستشفى والى الآن لم يحدث أي شيء في شكوانا.العرب اليوم