صحيفة العرّاب

توعد إسرائيل بحرب كيميائية.. تنظيم شيعي جديد منافس لحزب الله في لبنان

أعلن السيد محمد علي الحسيني، أمين عام المجلس الاسلامي العربي الأربعاء "أن مجاهدي المقاومة الإسلامية العربية نفذوا خلال الايام الثلاثة الماضية أضخم مناورة عسكرية حملت اسم (يوم القيامة)"، على حد تعبيره.

والمجلس الاسلامي العربي هو تنظيم شيعي جديد منافس لحزب الله سياسيا، فيما يؤكد التنظيم أنه ليس ضد حزب الله عسكريا. وتتميز آراء المجلس بمنافسة حزب الله على الساحة اللبنانية بما فيها الانتخابات النيابية المقبلة، وتقديم أمينه العام كبديل عربي للسيد حسن نصرالله الذي يعتبره مدعوما من إيران، وفق هذه الآراء.
وقال الحسيني إن هذه المناورة، البرية والجوية والبحرية جرت في العديد من المناطق اللبنانية (جنوباً وبقاعاً)، وشاركت فيها جميع الوحدات العسكرية: المشاة، الدفاع الجوي، سلاح الهندسة والاسناد الناري، بالإضافة إلى الوحدات اللوجستية.
واشار الحسيني إلى الجيش الاسرائيلي قام صباح الأربعاء بمناورات في مزارع شبعا بالرصاص الحي والمدفعية ورمي مواد كيميائية وإطلاق زمور الإنذار بدعوى إطلاق صواريخ من لبنان.
وكشف الحسيني أن الحرب القادمة مع إسرائيل ستكون حرباً كيميائية، وذلك بعد تجربة غزة. وإستباقاً- يقول- فقد جهزت المقاومة الاسلامية العربية فرقة خاصة بعتاد ضد الاسلحة الكيميائية والجرثومية وتم التدريب على كيفية إستعمالها.
 ورأى الحسيني أن الرد على الاستراتيجية الدفاعية التي يدور جدل حولها الآن في لبنان يكمن "في تأسيس مجتمع حرب"، وبناء عليه، فإن المقاومة تعمل على تدريب النساء والاطفال والشباب.
ولم يخفِ أن المقاومة الاسلامية العربية لديها فرقة جديدة للقنص وسلاح نوعي لتفجير العبوات في وجه الآليات والافراد، إضافة الى القوة النارية "أو النار المانعة".
وعن مصدر هذا السلاح وتمويله، أشار الحسيني الى "أن المقاومة الاسلامية العربية هي مقاومة عربية شرعية، وتلقت دعم العديد من الدول العربية والافراد الذي يؤمنون بمشروعها، في وجه الغطرسة الاسرائيلية، دون أن تكون هذه المقاومة مناوئة لحزب الله او متناقضة مع مقاومته".
وفي الشق الاستخباراتي، كشف الحسيني عن إمتلاك مقاومته لأجهزة تنصت متطورة من صنع ألماني بالاضافة الى مفاجئة نوعية سيتم التدريب عليها قريباً وهي "الطائرة الشراعية" أو ما يسمّى بـ "طائرة العروبة".
علماً أن الحسيني، وهو القائد العام للمقاومة الاسلامية العربية قد أشرف شخصياً على المناورات وذلك بحضور المسؤول العسكري للمقاومة الحاج "أبو رائد" والمسؤول الميداني للعمليات "الحاج جواد".