صحيفة العرّاب

الى متى يبقى الاردن "جمل المحامل" كتب :جهاد ابو بيدر

 الى متى يبقى الاردن "جمل المحامل"

 
كتب :جهاد ابو بيدر
 
تعودنا في الاردن على حملات التشكيك لمواقفنا في كل القضايا العربية وتحديدا ما يخص القضية الفلسطينية وكان الاردن " جمل المحامل" وكان ينأى بنفسه عن الرد على كل الحملات الممنهجة التي تشكك بمواقفه رغم أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي كان واضحا على مدار العامين الماضيين ولكن أن تصل الوقاحة بأعلام انتهازي قذر موجه يتمثل ببعض الادوات المدفوعة الثمن مسبقا للتشكيك بأن الاردن كان يقبض ثمن المساعدات المقدمة لأهلنا في غزة سواء عبر مرور الشاحنات أو حتى في الانزالات التي كانت تتم فهنا يعتبر السكوت على مثل هذه الاتهامات خيانة لما قام به الاردن على جميع المستويات سواء من خلال تبرعات المواطنين أو من خلال النقابات وغرف الصناعة و التجارة والفعاليات الشعبية.للاسف دأبت وسائل الإعلام هذه المعروف تماما أهدافها ومن يديرها على الطعن في مواقف الاردن وكان الفعل على الأرض هو الرد ولكن أن تصل عملية الطعن لهذا المستوى الدنئ فهذا ما لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الاحوال.والسؤال المطروح في هذا الصدد وعلى المعلومات التي نشرتها " ميدل ايست اي " حول تقاضي الاردن أموالا مقابل هذه المساعدات ونتحدى هذه الأدوات الإعلامية إثبات من كشف لهم مثل هكذا معلومات ومن كان يدفع ثمن هذه المساعدات...الموضوع زاد عن حده ولا اعلم الى متى نبقى نلوذ بالصمت على مثل هذا التشويه