"الأحزاب الوسطية" تطّلع على واقع مستشفيات البشير وتؤكد دعمها
نفذت كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية، برئاسة رئيسها النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، زيارة ميدانية إلى مستشفيات البشير، للاطلاع على واقعها الصحي وأبرز إنجازاتها والتحديات التي تواجهها، مؤكدة أن "البشير" يمثل صرحًا طبيًا وطنيًا يقدم خدمات حيوية لملايين الأردنيين والمقيمين.
وأكد الخشمان أن مستشفيات البشير، التي تستقبل ما يقارب 1.8 مليون مريض سنويًا، تُعد من أهم المؤسسات الصحية في المملكة، داعيًا إلى دعمها وتعزيز قدراتها من خلال تحرك تشريعي منسق مع مجلس النواب والجهات المعنية، لتجاوز التحديات التي تعيق تطورها وتوسعتها.
وشارك في الزيارة عدد من أعضاء الكتلة، منهم النواب: أيمن بدادوة، جهاد عليوي، سليمان السعود، وعبدالرحمن العويشة، حيث أثنوا على الجهود المبذولة من كوادر المستشفى رغم الضغط الكبير، مشيرين إلى ضرورة سد النقص في الكوادر الطبية، وتحديث البنية التحتية، وتوفير مواقف سيارات، وتطوير الأجهزة والمعدات الطبية.
واستعرض مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور علي العبداللات أبرز الإنجازات، منها توسعة مستشفى الجراحات التخصصية، ومركز سميح دروزة لعلاج الأورام، وتوسعة أقسام الطب النووي والأشعة العلاجية، وافتتاح مركز التصلب اللويحي.
وأشار إلى أن مستشفيات البشير تضم 5 مستشفيات بطاقة 1200 سرير، ويعمل فيها نحو 6500 موظف، بينهم 4500 من الكوادر الصحية، موضحًا أن المستشفى استقبل 1.8 مليون مراجع في 2024، وأجرى 51 ألف عملية جراحية، و3800 عملية قسطرة، و380 جراحة قلب.
وأكد العبداللات أن "البشير" يخدم جميع محافظات المملكة، وأن وزارة الصحة تعمل على تعزيز الكوادر من خلال برامج الإقامة والتعليم المستمر، مع دور مهم لمراكز الرعاية الصحية الأولية في تخفيف الضغط على المستشفيات الكبرى.
وشدد أعضاء الكتلة، خلال لقائهم مديري المستشفيات والأقسام، على أهمية التنسيق المشترك لتحسين جودة الخدمات الصحية، مؤكدين أن الكتلة ستواصل متابعتها لهذا الملف الحيوي، بما ينعكس إيجابًا على المواطنين والمقيمين في مختلف أنحاء المملكة.