بكل حواسكم ..وأثناء زيارتكم لجناح السفارات في مهرجان جرش للثقافة والفنون استعدوا للدخول إلى عالم من الدهشة والسحر…إنه السودان، كما لم ترونه من قبل!
في قلب مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته التاسعة والثلاثون لعام 2025 ،يفتح السودان الشقيق أبوابه، مرحبا بضيوفه في قسمه، ضمن جناح السفارات ، وزوايا الشعر والأدب والفلكلور والفن التشكيلي.
لا كمساحة عرض فحسب، بل كبوابة زمنية تأخذكم إلى أعماق حضارة ضاربة الجذور، لا تزال تنبض بالحياة… حيث العراقة تتحدث والجمال يُحتفى به، والدفء يُعاش.
هل سمعتم عن ممالك النوبة القديمة؟
عن ملوك وملكات تركوا بصماتهم على التاريخ الإنساني قبل آلاف السنين؟
عن ثقافة تجمع بين رقة النيل وهيبة الصحراء؟
في جناح السودان… لن تسمعوا عنها فقط – بل ستعيشونها.
مع السودان…استعدوا لتجارب مذهلة:
ورش حيّة تعيد أمام أعينكم صناعة الحرف والمشغولات السودانية الأصيلة، كما كانت قبل قرون
ركن الطيّبات: حيث الروح السودانية تُترجم بنكهات حلويات لا تشبه أي شيء آخر
أزياء تقاوم النسيان: ارتدِ الثوب الشعبي، التقط صورة، وكن جزءًا من المشهد
الرقصات الفلكلورية والموسيقى التي لا تحتاج إلى ترجمة… يكفي أن تُنصت لها بقلبك
كنوز أثرية تروي قصصًا عن ممالك ضاربة الجذور، وتهمس لكم: "نحن هنا منذ البداية”
زاوية الأدب والشعر: حيث الكلمات لا تُقرأ فقط، بل تُشرب كما القهوة السودانية الثقيلة
في جناح السودان لا يكتفون بعرض الثقافة…
بل يصنعون منها طقسًا يُشبه الوطن.
اكتشفوا كيف يحفظ السوداني إرثه كمن يحفظ قلبه…
بل كيف ينسج من فقره غنى، ومن تنوعه وحدة، ومن تاريخه مجدًا لا يغيب.
ادخلوا… ولا تستغربوا إن خرجتم وأنتم تحملون شيئًا من السودان في أرواحكم.
شيئًا لا يُنسى.
أهلاً بكم في السودان… داخل جرش2025.
وأهلاً بكم في تجربة لا تتكرّر.