صحيفة العرّاب

الدكتور الريماوي: تم تعديل شروط التجسير وعدم اشتراط معدل الثانوية

أكد رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الدكتور عمر الريماوي أن نحو 19 كلية داخل وخارج الجامعة تتبع للجامعة إداريا وماليا وأكاديميا، كما ان الجامعة تقوم بالإشراف على 40 كلية خاصة وعسكرية منها من يتبع إلى وزارة الصحة والقيادة العامة والدفاع المدني والخدمات الطبية الملكية ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين.

  وأشار الريماوي في تصريحات خاصة لـ" الحقيقة الدولية" إلى أن عدد طلاب الجامعة قبل التخريج كان 45 آلف طالبا وطالبة في الكليات التي تتبع لها وان عدد الطلبة في الكليات التي تشرف عليها يصل إلى نحو   25 ألف طالب وطالبة .
 
وبين أن دائرة تطوير البرامج في الجامعة قامت بإلغاء 20 تخصصا لا حاجة لها في سوق العمل، إضافة إلى خمس تخصصات تعاني الركود وتتطلب الإلغاء.
 
ولفت إلى استحداث 30 تخصصا يحتاجها سوق العمل مبينا أن الجامعة تقوم بتدريس ومن خلال الكليات التي تتبعها شهادة الدبلوم والبكالوريوس والماجستير ،لافتا إلى أنه تم تعديل الاشتراطات الخاصة بالتجسير حيث بات المعدل المعتمد للتجسير هو 70% دون النظر الى معدل الثانوية العامة .
 
وحول منع التجسير لطلبة الدبلوم المتوسط أكد الريماوي أن المقصود من الاشتراطات هو حصر التجسير بالتخصصات التقنية.
 
وحول عدم السماح للحاصلين على شهادة الدبلوم "الشامل" قبل سبع سنوات بين الريماوي انه ووفقا للتعديلات الجديدة فانه يحق لهم التجسير في حال توافرت فيهم الشروط الخاصة بالمعدل .
 
ولفت إلى انه هناك دراسة ستسمح لحملة دبلوم التخصصات الصناعية ممن امضوا عددا من السنوات في العمل بالقطاع الصناعي بالتجسير مهما كانت معدلاتهم في الثانوية وامتحان الشامل،مؤكدا ان هذا سيسهم في تطوير الصناعة الوطنية ويشجع التخصصات التقنية والصناعية التي يحتاجها سوق العمل الأردني .
 
وحول شكوى الطالب "معاذ" من كلية البوليتكنيك من قدم المختبرات كونها تعمل منذ عام 1978 بين الدكتور الريماوي أن الأجهزة تجدد سنويا بمئات آلاف الدنانير من خلال عطاءات رسمية ،مؤكدا أنه تم خلال السنوات الأربعة الماضية ضم أربع مراكز تميز للتخصصات الموجودة في الكلية .
 
وأشار إلى أن هناك عمارتين قيد الإنشاء على مساحة تزيد عن 2000 متر مربع   يتضمنان كافة الخدمات العلمية والتكنولوجية .
 
 وبخصوص قدم مختبرات الحاسوب أكد الريماوي انه تم خلال الفصل الماضي إنشاء مختبرين جديدين تم تزويدها بأكثر من 120 جهازا حديثا سوف تستخدم في مهارات الحاسوب واللغات ومواد علمية اخرى.
 
ولفت الدكتور الريماوي إلى أن الجامعة تلقت خلال السنوات الست الماضية دعما كنديا وأوروبيا تزيد قيمته عن 10 مليون دينار من خلال تزويد الجامعة وكلياتها بالأجهزة العلمية ما أسهم في وجود مختبرات متطورة.
 
 وبين انه تم استحداث تخصص جديد هو الأول من نوعه وهو هندسة "الاودي اليكترونكس"   وتم رفد هذا التخصص بمختبر تقدر قيمة احد أجهزته مليون دينار .