وصف وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالمارقة، والملطّخة بدماء الأبرياء، والمجبولة على التطرف والكراهية، التي لا تكترث بقانون دولي، ولا ترتدع بقيمة إنسانية، وترى نفسها فوق القانون، وتعتمد البطش لفرض عقائدية عنصرية، وتحقيق أهداف توسّعية.
جاء ذلك خلال كلمة الأردن، والتي وصفت بأنها الأقوى، في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن المخصصة لمناقشة العدوان الإسرائيلي على دولة قطر، الذي أكد فيها انتهاك إسرائيل سيادة دولة شقيقة، وشنها على عاصمتها الدوحة هجومًا جبانًا، في تجسيد فجّ للغدر.
وأكد الصفدي كذب الحكومة الإسرائيلية ومتطرفوها في كل ما يسوقون من مزاعم لتبرير غدرهم بقطر بعد كل ما بذلته من جهود لإنجاز اتفاق تبادل لإنهاء الحرب.
وحمل الصفدي مجلس الأمن مسؤولية حماية الأمن والسلم، وامتلاكه أدوات ذلك، مطالبا إياه باستخدامها وتطبيقه للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة اللذين يشكّلان أساس شرعيته.
وأشار الصفدي إلى قتل إسرائيل خلال الأشهر الثلاثة والعشرين الماضية، أكثر من خمسة وستين ألف فلسطينيٍّ في غزة، زهقت حيوات خمسمئة وأربعين من عاملي الإغاثة الإنسانية، ومئتين وسبعة وأربعين صحافيًّا، فضلا عن استخدامها التجويع سلاحًا، فارتقى نتيجة المجاعة التي صنعتها في غزة أربعمئة وأحد عشر فلسطينيًّا بينهم مئة واثنان وأربعون طفلاً.
وذكر وزير الخارجية بضرب إسرائيل استقرار لبنان، واحتلال المزيد من الأرض السورية، وتصنيع الفتنة المستهدفة إغراق سوريا في الفوضى والصراع.