أقدم النائب البرلماني الهولندي، خيرت فيلدرز على حشد كافّة القوى والأحزاب المناهضة للدين الإسلامي، في إطار حملة واسعة النطاق، يهدف من خلالها إلى "تشكيل شبكة تحالف دولي معادية للإسلام، وداعمة لإسرائيل وأمنها القومي".
وأوردت إذاعة "هولندا" العالمية أن الشبكة التي يسعى زعيم حزب "الحريّة" إلى تشكيلها، ستضّم كافّة الأشخاص والمنظمات الأمريكية، البريطانية، الكندية، والألمانية، التي ترى في الدين الإسلامي "خطراً كبيراً يهدّد العالم"، كما أنها "ستعمل جاهدةً للترويج لحماية أمن إسرائيل"، وهو ما يقتضي بالضرورة مقاطعة كافّة الأحزاب المعادية لليهود ومنعها من الانخراط في الشبكة، بحسب الإذاعة.
ونُقل عن فيلدرز قوله "إن منظمتي هي بمثابة متنفس للناس الذين يجدون أنفسهم بين طرفي الأحزاب المحافظة والأحزاب اليمينية المتطرفة"، حيث ستضم عدداً كبيراً من القادّة اليمينيين المتطرفين، كأفيغدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، وزعيم "الاتحاد الوطني الإسرائيلي"، ارييه الداد، وتستبعد الشخصيات ذات الأجندة "المعادية للساميّة والدولة اليهودية".
فيما أعربت سوزي دينسون، عضو المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية عن قلقها إزاء "تجاهل مثل هذا التحالف الدولي للظروف المتباينة في البلدان المختلفة"، مؤكّدة أنه "يخلق رؤية دولية متحزبة ضد الإسلام"، وفق تعبيرها.
يشار الى ان "فيلدرز" كان قد دعا في برنامجه الانتخابي الى الغاء الاعتراف بالاردن،تمهيداً للاعتراف به بمسمى فلسطين.(قدس برس)