أما الجلسة الثانية، فقد ركزت على التحديات التي تواجه السياحة العلاجية والحلول المقترحة، وشارك فيها الدكتور محمد الطراونة، والدكتور جستن أبو عنزة، والدكتور أحمد السراحنة، والدكتور أحمد الأحمد، والدكتور علي السعودي، وجرى خلالها طرح رؤى عملية تتعلق بالتشريعات، والتسويق الصحي، وتكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص.
واختُتمت الندوة بجلسة ختامية خُصصت لعرض أبرز التوصيات، التي شددت على ضرورة توحيد الجهود الوطنية، وتطوير السياسات الداعمة، وتعزيز جودة الخدمات، بما يسهم في استعادة السياحة العلاجية لمكانتها الرائدة، ويعكس صورة الأردن المشرقة كمركز طبي متقدم في المنطقة.
وأكدت جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في ختام الندوة استمرارها في أداء دورها الأكاديمي والمجتمعي، وتعزيز شراكاتها مع المؤسسات الصحية الوطنية، وفي مقدمتها مستشفى ابن الهيثم، بما يخدم القضايا الوطنية ويسهم في دعم مسيرة التنمية الشاملة.