قللت الحكومة السودانية من أهمية التهديدات التي أطلقتها فرنسا حول إمكانية اعتراض طائرة الرئيس السوداني عمر حسن البشير إبان مشاركته في القمة العربية بالدوحة.
ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن علي الصادق الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية السودانية القول رداً علي تصريحات الناطق الرسمي باسم الخارجية الفرنسية "ايريك شوفاليه" حول التأييد الفرنسي لاعتراض طائرة الرئيس البشير :" هذا تصريح غير مسئول" .
ونبه الصادق الجانب الفرنسى إلى أن أية تهديدات في هذا الإطار تعتبر عملاً إرهابياً بموجب القانون الدولي.
واستطرد أن فرنسا عبر هذه التصريحات أصبحت متورطة في انتهاك القانون الدولي ، مؤكداً أن دولة قطر عندما قدمت الدعوة للرئيس السوداني كانت تعلم بمذكرة التوقيف التي صدرت من محكمة الجنايات الدولية.
وأضاف "تأمين سلامة البشير ومشاركته في القمة العربية بالدوحة تسير وفق ترتيبات أمنية بين السودان وقطر".
وعلى صعيد آخر، أكدت مصر على لسان وزير خارجيتها أحمد أبوالغيط أن الجهود الدبلوماسية التي بذلت لإمكان اللجوء إلي المادة (16) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية ـ الذي يتيح تأجيل قرار القبض علي الرئيس السوداني عمر البشير لمدة عام ـ لم تنجح حتي الآن في إقناع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بهذا الأمر.
وقال أبو الغيط -بحسب صحيفة "الاهرام" الرسمية: إن مصر تقترح تبني رؤية شاملة إزاء كل القضايا المتعلقة بالسودان كحزمة واحدة, ونأمل في أن تتجاوب الأطراف الدولية مع المقترح المصري.
جاء ذلك في تصريحات لأبوالغيط عقب لقائه بالترويكا الأوروبية في بروكسل, بحضور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطينية.