أكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية أمس أن عائلات يهودية شكلت مؤخرا عصابة، تهدف إلى متابعة حركة الأسرى الفلسطينيين واغتيالهم في حال تم إطلاق سراحهم ضمن صفقة تبادل الأسرى المتوقع الإعلان عنها قريبا.
وبحسب الصحيفة، فإن هذه العصابة تضم عائلات فقدت أبناءها في عمليات نفذها فلسطينيون، وبدأت في جمع الأموال لتمويل نشاطاتها، وهي حاليا تعكف على عقد اجتماعات سرية، وتنوي تسمية نفسها باسم "تنظيم العين بالعين".
ونقلت الصحيفة عن أفراد في هذه العصابة قولهم إنهم يتلقون استشارات من ناشطين سابقين في مؤسسة "فيزينطال" الصهيونية، التي كانت تلاحق قادة النازيين في العالم، كما أنها استشارت محامين وخبراء في القضاء، بهدف المطالبة بتعويض من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم.
وفي السياق، استكملت أمس فى القاهرة مباحثات مهمة بين المسؤولين الأمنيين المصريين والمبعوثين الإسرائيليين يوفال ديسكين وعوفر ديكل اللذين أتيا إلى القاهرة من أجل استكمال محادثات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس بهدف الإفراج عن الجندي شاليط.
وعلمت "الغد" من مصدر أمني مصري رفيع المستوى أن المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين أسفرت عن موافقة الجانب الإسرائيلي على زيادة عدد الأسرى الذين تريد حماس الإفراج عنهم ليصل إلى 300 أسير بدلا من 250 كما أعلنت تل أبيب سابقا. وقال المصدر إن حماس لم توافق على العرض الإسرائيلي وهي تتمسك بإطلاق سراح 450 أسيرا.