صحيفة العرّاب

الوفد النيابي الأردني العائد من رفح يفتح النار على رئيس المجلس والحكومة

حّمل نواب أردنيين رئاسة مجلسهم مسؤولية عدم دخولهم الى قطاع غزة عبر معبر رفح، وأكدوا أن اتصالات الحكومة الأردنية لم تكن على كافية مع الجهات المصرية من اجل السماح بدخولهم إلى القطاع.

 ووصفوا في مؤتمر صحفي عقدوه الأربعاء، في مجلس النواب رحلتهم من عمان الى رفح، مشيرين الى ان هنالك تعاون واستقبال من قبل المصريين في مطار القاهرة، بيد انه لم يتم السماح لهم بالدخول عندما وصلوا الى المعبر واشاروا الى انهم تلقوا اتصالات من قبل وزير الخارجية ناصر جودة، ومكتب رئيس الوزراء، الذي وعد النواب بتسهيل رحلتهم والاطمئنان عليهم.
 
وقالوا انه سبق لهم ان رفعوا مذكرة لرئيس مجلس النواب تطالب بتسهيل مهمتهم في الدخول، وتعلمه بنيتهم زيارة القطاع عن طريق معبر رفح، وان الرئاسة لم ترد على مذكرتهم سواء بالايجاب او بالرفض، وأوضحوا أنهم لم يتلقوا طوال تواجدهم لمدة ثلاثة أيام على المعبر أي اتصال من قبل رئيس المجلس.
 
وكان الوفد النيابي الأردني عاد إلى الاردن بعد منع السلطات المصرية دخوله للمرة الثالثة إلى قطاع غزة، بعد تصريحات لرئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي قال فيها أنه لم يستشر كرئيس للمجلس لا من قريب أو بعيد حول تشكيلة الوفد أو متى سيسافر وأنه لا علم له بتاتا حول هذا الأمر.
 
وقال المجالي إنه "لا يجوز إضفاء اسم مجلس النواب على وفد شعبي" مضيفا إن الأعراف الراسخة في ترتيب زيارات النواب معلومة لدى جميع أعضاء المجلس.
 
    وأضاف "لو إننا أُخبرنا بالزيارة من قبل لقامت الجهات المختصة في المجلس بعمل الترتيبات لها على أكمل وجه وأجرت الاتصالات مع الجهات ذات العلاقة لتسهيل مهمة ذلك الوفد ولرافقهم إداريون من المجلس للحيلولة دون تعرضهم لأدنى حد من المضايقات، لأننا نعتز بكل عضو من الأعضاء ونرفض أن يتعرض لأي إزعاج".
 
   وقال المجالي "لم يتصل بنا أحد لا من النواب ولا حتى من الوفد الشعبي الذي نتمنى أن تتم زيارته إلى قطاع غزة بكل سهولة ويسر ". الحقيقة الدولية