تفاجأ أحد مواطني مدينة كفرنجة بمحافظة عجلون بأن "حصصه التي تزيد على دونمين في قطعة أرض تضم معه عددا من الشركاء مباعة لأحد الأشخاص من خارج المنطقة دون علمه".
وبين الحاج محمود عبدالرحمن أن" أحد الشركاء أبلغه بأن " اسمه غير موجود في سند تسجيل استخرجه لقطعة الأرض أخيرا ، ما دفعه للإسراع لمراجعة مديرية الاراضي ، التي أخبرته أنه تم إجراء معاملة بيع لحصصه حسب الأصول ، وأن بإمكانه حل القضية وديا مع الأطراف المعنية أو اللجوء للقضاء".
وأوضح أنه" وبعد التحقق من الأمر تبين أن الشخص الذي باع أرضه يشابهه بالاسم من خمسة مقاطع"، مشيرا إلى" أنه وبعد وفاة هذا الشخص قام ورثته باستخراج "حجة الإرث" لحصر ممتلكاته التي آلت بموجبه لزوجته وشقيقه الذي قام هو ببيع حصصه لشخص آخر، فيما بقيت حصص الزوجة باسمها".
وقال إنه "أوكل محاميا لمتابعة القضية"، والذي أبلغه بدوره أن "الأجهزة الأمنية اطلعت منه على حيثيات القضية لإجراء المناسب والتحقيق، فيما إذا كان هناك شبهة احتيال"، مبديا "ثقته بعودة أرضه له لمعرفة جميع الشركاء والمجاورين أنه يمتلكها منذ سنوات".
وقال المحامي جمال خطاطبة إن" الاجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات هو قيام المتضرر برفع دعوى لإثبات ملكيته للأرض أمام القضاء ،حيث يصار بعدها إلى إلغاء جميع المعاملات السابقة على قطعة الأرض من انتقال أو بيع أو رهن وفسخ وإبطال أي عقود تمت على قطعة الأرض موضوع الدعوى من قبل ورثة المشابه له بالاسم ". الغد