صحيفة العرّاب

أحمد هارون: حل أزمة دارفور يكمن في أن يرفع المجتمع الدولي يده عن السودان

اتهم وزير الدولة السوداني للشؤون الإنسانية أحمد هارون المنظمات الإنسانية والإغاثية في السودان بالتورط في أنشطة تجسس مشبوهة لصالح عدد من أجهزة المخابرات الدولية والغربية ، مؤكدا أن حل أزمة دارفور يكمن في رفع المجتمع الدولي يده عن السودان "وحتما سنصل إلى حل يحقق سلامة أمتنا وتطلعات كل أبناء شعبنا".

 وقال هارون الذي اتهمته المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور في حديث عبر الهاتف مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته في عددها الصادر اليوم الاثنين إن هذه المنظمات قدمت نفسها للسلطات السودانية بوصفها وكالات عون إنساني ولهذا تجاوبت معها ، ولكنها أكدت أنها تمارس القليل من العمل الإنساني والكثير مما وصفه بالنشاط الاستخباراتي الضار بالأمن القومي السوداني.
 
وذكر هارون أن السودانيين ينظرون إليه باعتباره بطلا قوميا على الرغم من محاولات المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو إثبات أن يديه ملطخة بدماء ضحايا إقليم دارفور.
 
ووصف هارون نفسه بأنه "الشهيد الحي" في السودان ، لافتا إلى أن لديه تجارب عديدة سابقة مع الموت أدت إلى نشوء ألفة بينهما.
 
وروى هارون أنه يمارس حياته بشكل اعتيادي ويتجول في الأسواق ويخالط السودانيين العاديين ، موضحا أنه لا قيود على سفره إلى الخارج.
 
وحول ما إذا كان سيشارك في وفد السودان للقمة العربية المرتقبة في الدوحة أجاب هارون :"لا علم لي ، ولم تصدر حتى الآن النشرة الرسمية للوفد الذي سيشارك مع السيد الرئيس" . وعن مشاركة الرئيس نفسه قال :"وما يمنعه من ذلك".