قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إنه لن يُسمح بمرور قافلة "شريان الحياة 5" براً إلى غزة ، مؤكداً على الشروط المصرية المتعلقة بتفريغ المساعدات في العريش فقط، لنقلها لغزة عبر الهلال الأحمر المصري وعدم دخول أكثر من 100 عنصر من عناصر القافلة لغزة.
وشدد المتحدث على أن النائب البريطاني السابق جورج جالاوي، قائد القافلة، ممنوع من دخول مصر، بصفته مدرج على قوائم الممنوعين من دخول البلاد.
جدير بالذكر أن القافلة، التي انطلقت السبت الماضي تتجه براً عبر أوروبا إلى تركيا ثم سورية، ويرافقها من أوروبا قرابة مائة من ممثلي المؤسسات التضامنية والنشطاء والسياسيين والنقابيين، وخاصة من بريطانيا وإيرلندا ونيوزلندا وأستراليا وكندا وأمريكا وماليزيا، وستلتقي القافلة على الأراضي السورية مع جناحيها العربيين القادمين من الخليج العربي والأردن ومن شمال إفريقيا، وذلك استعداداً للإبحار إلى ميناء العريش المصري ومنه إلى معبر رفح.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية في بيان صحفي "إن السلطات المصرية تتابع عن كثب أنباء توجه قافلة شريان الحياة 5 لغزة، وأن سفارات مصر في الدول المزمع مرور القافلة بها قامت بإبلاغ السلطات المسؤولة في هذه الدول بأن القواعد المصرية المنظمة لمسألة دخول المساعدات، تقضي بتفريغ هذه المساعدات في ميناء العريش، مع قيام الهلال الأحمر المصري بتولي مسؤولية إدخال المساعدات إلى قطاع غزة".
وأضاف المتحدث أن "الآلية المصرية لا تسمح بمرور القوافل البرية، كما تضع حداً أقصى لدخول الأفراد المصاحبين للقوافل بمائة فرد شريطة التزامهم بموافاة السلطات المصرية ببيانات كاملة عنهم قبل أسبوعين من انطلاقهم من ميناء المغادرة ، مشيراً إلى أن "مصر ترغب بالتأكيد في مرور هذه المساعدات بشكل سلس ومن دون توترات أو مشاكل، وأن الالتزام بالآليات والقواعد الموضوعة هو ما يضمن ذلك".
وشدد المتحدث على أن البريطاني جورج جالاوي – منسق القافلة- مدرج على قوائم الممنوعين من دخول البلاد، وبالتالي "فلن يُسمح له، تحت أي ظرف، بأن تطأ قدماه الأراضي المصرية"، على حد تعبيره.
توقّع القائمون على قافلة "شريان الحياة 5" التي انطلقت أمس السبت (18/9) من بريطانيا في رحلة إغاثية باتجاه قطاع غزة المحاصر، الوصول إلى هدفها في العاشر من تشرين أول (أكتوبر) المقبل.
وأوضح زاهر بيراوي، الناطق باسم القافلة، أن تستغرق الرحلة بقيادة النائب السابق في مجلس العموم البريطاني، جورج غلوي، نحو عشرين يوماً، ستمر خلالها في أوروبا ثم تركيا وصولاً إلى سورية التي تعدّ بمثابة "دولة الانطلاق"، حيث من المقرّر أن تجتمع هناك كافّة الجهات والشخصيات المشاركة في "شريان الحياة 5".
من جهة أخرى فقد نفى بيراوي في تصريحات لـ "قدس برس"، وجود أي تنسيق مع القاهرة لتسهيل عملية عبور القافلة إلى غزة عن طريق معبر "رفح" البري، وأكد "إن شريان الحياة 5 هي قافلة إنسانية، والحكومة المصرية كانت قد فتحت المعبر أمام حركة المساعدات الإنسانية عقب أحداث الأسطول، وبناءً عليه فإننا نتوقع ونأمل ألا يكون هناك أي اعتراض على السماح بدخول القافلة إلى القطاع"، وفق قوله، مشدّداً على أن "مصر ليست هي المشكلة إطلاقاً، وإنما مشكلتنا نحن مع الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وفي الصدد ذاته، فقد أعرب بيراوي عن نيّة القائمين على القافلة، الاتصال بالسلطات المصرية فور وصولها دولة الانطلاق (سورية)، حيث أن الأمور ستكون أكثر وضوحاً من حيث أعداد المشاركين وزنة الحمولة وغيرها"، مشيراً إلى أنه في حال الموافقة فستتجه القافلة عبر ميناء "اللاذقية" السوري إلى "العريش" المصري، وصولاً إلى معبر "رفح" البرّي.
ويتوقّع القائمون على قافلة "شريان الحياة 5" الوصول إلى هدفها في العاشر من تشرين أول (أكتوبر) المقبل.
وأوضح زاهر بيراوي، الناطق باسم القافلة، أن تستغرق الرحلة بقيادة النائب السابق في مجلس العموم البريطاني، جورج غلوي، نحو عشرين يوماً، ستمر خلالها في أوروبا ثم تركيا وصولاً إلى سورية التي تعدّ بمثابة "دولة الانطلاق"، حيث من المقرّر أن تجتمع هناك كافّة الجهات والشخصيات المشاركة في "شريان الحياة 5".
وكان نفى بيراوي في تصريحات سابقة لـ "قدس برس"، وجود أي تنسيق مع القاهرة لتسهيل عملية عبور القافلة إلى غزة عن طريق معبر "رفح" البري، وأكد "إن شريان الحياة 5 هي قافلة إنسانية، والحكومة المصرية كانت قد فتحت المعبر أمام حركة المساعدات الإنسانية عقب أحداث الأسطول، وبناءً عليه فإننا نتوقع ونأمل ألا يكون هناك أي اعتراض على السماح بدخول القافلة إلى القطاع"، وفق قوله، مشدّداً على أن "مصر ليست هي المشكلة إطلاقاً، وإنما مشكلتنا نحن مع الحصار المفروض من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة".
وفي الصدد ذاته، فقد أعرب بيراوي عن نيّة القائمين على القافلة، الاتصال بالسلطات المصرية فور وصولها دولة الانطلاق (سورية)، حيث أن الأمور ستكون أكثر وضوحاً من حيث أعداد المشاركين وزنة الحمولة وغيرها"، مشيراً إلى أنه في حال الموافقة فستتجه القافلة عبر ميناء "اللاذقية" السوري إلى "العريش" المصري، وصولاً إلى معبر "رفح" البرّي.