صحيفة العرّاب

الغرابية تلويث إسرائيل لمياهنا يوازي استخدم الأسلحة المحرمة

اتتقد الناطق الاعلامي باسم حزب جبهة العمل الاسلامي رحيل الغرايبة بشدة ما وصفه بـ»الصمت» الحكومي ازاء تلويث الاحتلال الصهيوني للمياه الاردنية ،معتبراَ ان «جريمة» تلويث المياه «اعتداء صهيوني» على الشعب الاردني «يوازي استخدام الاسلحة المحرمة دولياً «،ويستحق نقض معاهدة «وادي عربة» التي «تكبل» الاردن. ولفت في تصريح له الى ان الكيان الصهيوني «لا يحترم» المعاهدات ،مشيرا الى ان حادثة التلويث التي تكررت للمرة الثانية هي «جريمة دولية تستحق ان يقف الشعب الاردني لمحاسبة الحكومة التي تخاذلت عن حمايته وابتعدت عن الشفافية والنزاهة في التعامل مع القضية كما افتقدت الى الحزم في مواجهة العدوان الصهيوني». وتابع»تلويث المياه التي تغذي العاصمة ومناطق اخرى وتروي المزروعات التي يتناولها الشعب الاردني حادثة كبرى لا ينبغى القفز عنها او التهوين منها». وطالب الحكومة برد «واضح» على العدوان الصهيوني،وقال «لا فرق بين القتل المباشر بالرصاص والقتل البطيء من خلال ملوثات ناتجة عن مخلفات المصانع ومحطات الصرف الصحي». ورأى ان «تراخي» الحكومات المتعاقبة في التعامل مع الكيان الصهيوني هو الذي «يدفع العدو للتمادي في عدوانه، والاستخفاف بمصالح الاردن،والاساءة له في اكثر من مناسبة». من جهته أكد وزير الزراعة وزير المياه والري بالوكالة المهندس سعيد المصري أن مياه نهر اليرموك   صالحة   وان نتائج الفحوصات التي أجريت أثبتت سلامتها . وأكد المصري أن الوزارة عملت على فتح بوابة نفق العدسية في الشمال لتتدفق المياه مجددا في قناة الملك عبدالله بعد أن أغلقت في أعقاب رصد تلوث في مياه نهر اليرموك القادمة من إسرائيل. وقال الوزير ان   الفحوصات الأخيرة لم تظهر أي آثار للتلوث، وان فرق سلطة المياه تجري فحوصات دورية ومنتظمة يوميا إلى جانب محطات الإنذار المبكر التي ترصد صلاحية المياه