فجر وزير المياه والري رائد ابو السعود مفأجاة كبيرة عندما اعلن ان مصدر تلوث مياه قناة الملك عبدالله هو الاودية القادمة من هضبة الجولان وليس من بحيرة طبريا ، مكذبا الروايات التي تحدثت عن عطل في محطات الانذار المبكر ، لافتا الى ان الجانب الاسرائيلي استجاب فورا لمحاصرة التلوث تطبيقا لمعاهدة السلام الأردنية الاسرائيلية التي تلزم الطرفين بمراقبة وحماية المياه المشتركة.
وقال وزير المياه والري في تصريحات للصحفيين عقب جلسة لمجلس الوزراء أمس ، ان تلوث المياه رصد قبل وصول المياه الى محطة زي حيث عولج الامر قبل تفاقمه او تأثيره على المواطنين بسبب وقف ضخ المياه الى محطة زي وحبس المياه الملوثة في السد التحويلي ثم تصريفها الى الاودية الفرعية المؤدية الى نهر الاردن للتخلص من اثار التلوث.
ولفت الى ان مجرى قناة الملك عبدالله يخضع لـ 14 محطة مراقبة مبكرة ، لافتا الى ان الحديث عن عطل في هذه المحطات غير صحيح. على صعيد متصل ، قرر المكتب الدائم تشكيل لجنة تحقيق نيابية للوقوف على ملابسات تلويث اسرائيل مياه قناة الملك عبدالله وتحديد الجهات المسؤولة عن وجود اي تقصير.