كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية ان عمر داودزاي مدير مكتب الرئيس الافغاني حامد كرزاي يتلقى المال بانتظام من ايران التي تسعى الى ترسيخ نفوذها في كابول.
ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن الصحيفة البريطانية ان مسئولين أفغان وغربين قالوا ان : "ايران تستخدم نفوذها لنشر الفرقة بين الافغانيين وحلفائهم الامريكيين وفي حلف شمال الاطلسي".
وقال المسئولون ،دون الكشف عن هويتهم، "ان الاموال تصل الى ملايين الدولارات وانها تحول الى صندوق سري يستخدمه داودزاي وكرزاي لدفع الاموال الى النواب وزعماء القبائل وحتى الى قادة في طالبان لشراء ولائهم".
واضاف "انه صندوق كبير اسود في حوزة الرئاسة مهمة داودزاي هي في الحفاظ على مصالح ايران" ، مشيرين الى ان داودزاي يعرف بدفاعه عن سياسة معارضة للغرب .
وقالت "نيويورك تايمز": "ان السفير الايراني فدا حسين مالكي حمل في اغسطس/اب الماضي، في ختام زيارة للرئيس الافغاني الى ايران، كيسا بلاستيكيا كبيرا مليئا برزم من اليورو سلمها الى دودزاي".
ونقلت الصحيفة عن مسؤول افغاني قوله: "انها اموال ايرانية لقد لاحظ العديد منا ذلك".
ورفض كرزاي وداودزاي الاجابة على اسئلة مكتوبة بشأن علاقتهما بايران، كما قالت نيويورك تايمز، مضيفة "ان احد مساعدي دودزاي وصف هذه المزاعم بانها كلام فارغ".
ورفض السفير الايراني في كابول فدا حسين مالكي الرد على أسئلة الصحيفة ، فيما وصف متحدث باسم السفير المزاعم بانها مجرد ثرثرة مغرضة تنشرها وسائل الاعلام الغربية والاجنبية.