صحيفة العرّاب

شرطة دبي: الطرد المفخخ يحمل بصمات القاعدة

 قالت شرطة دبي السبت إن طردا اكتشف في دبي وهو في طريقه للولايات المتحدة كان يحتوي على قنبلة مخبأة في عبوة حبر خاصة بطابعة مشيرة إلى أنه يحمل بصمات تنظيم القاعدة.

وأضافت في بيان نشرته وكالة أنباء الامارات أن الطرد يحتوي على مادة " بيتن وإيزايد الرصاص وهي مادة شديدة الانفجار تستخدم في صواعق التفجير."
 
وتابع البيان أن الطرد "عبارة عن طابعة كمبيوتر تحتوي على مواد متفجرة وضعت في الحبر الخاص بالطابعة وقد أعدت بطريقة احترافية تعمل من خلال دائرة كهربائية تتصل بشريحة هاتف النقال (المحمول) أخفيت داخل الطابعة.
 
"أسلوب الاستهداف يحمل خصائص مشابهة لأساليب سابقة نفذتها تنظيمات إرهابية كتنظيم القاعدة."
 
وأضافت أن خبراء بشرطة دبي أبطلوا مفعول تلك العبوة الناسفة.
 
وكان جرى ابلاغ الشرطة "عبر قنوات اتصال دولية" بشأن احتمال أن يكون طرد قادم من اليمن عبر شركة فيديكس للشحن الجوي يحتوي على مواد ناسفة مخبأة.
 
وإضافة إلى البيان عرضت شرطة دبي أيضا صورا توضح محتويات الطرد بما في ذلك كتيب عن الادارة ورواية إنجليزية وكذلك بعض التذكارات اليمنية.
 
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الطردين المفخخين اللذين أرسلا من اليمن وجرى اعتراضهما في بريطانيا ودبي كانا متجهين إلى "مكاني عبادة يهوديين في شيكاجو."
 
ودارت الشكوك حول تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذين ينشط في اليمن وأعلن مسؤوليته عن مؤامرة فاشلة في ديسمبر كانون الأول عام 2009 لتفجير طائرة أمريكية متجهة إلى ديترويت في عيد الميلاد.
 
 
الى ذلك من شأن مؤامرة محاولة تفجير طرود ناسفة خرجت من اليمن أن يفاقم المخاوف الأمنية بشأن الدولة العربية التي تعاني من عدم الاستقرار والتي ينظر إليها الغرب باعتبارها موطن أحد أكثر أجنحة القاعدة إبداعا وجرأة.
وشن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بقيادة ناصر الوحيشي- المساعد اليمني السابق لأسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة- ونائب سعودي له سلسلة من الهجمات ضد أهداف غربية وعربية خلال الشهور الثمانية عشر الماضية.
 
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة إن المسؤولين الأمنيين في بريطانيا ودبي اعترضوا طردين ناسفين أرسلا من اليمن إلى الولايات المتحدة في (تهديد إرهابي فعلي).
 
وأضاف إن الطردين كانا في طريقهما إلى مكاني عبادة يهوديين في شيكاغو.
 
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إرسال الطردين على الفور. لكن أوباما قال إن مسؤولين أمريكيين يشتبهون في أن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب- الذي يقاتل للاطاحة بالحكومة اليمنية - وراء إرسال الطردين.