صحيفة العرّاب

حسناوات السياسة بالعالم.. عربيتان بالقائمة وسيطرة للإسرائيليات

برزت أسماء 4 إسرائيليات، مقابل عربيتان في قائمة أجمل السياسيات في العالم، والتي جاء فيها 54 اسماً، وفق استطلاع أجرته صحيفة "عشرين دقيقة" الإسبانية واسعة الانتشار وشارك فيه عشرات الآلاف على موقعها، واهتمت به صحف إسرائيلية وغربية.

وكان وجود الإسرائيليات بارزاً في القائمة بـ4 أسماء، وسبقتها إسبانيا باسم واحد، فيما اقتسمت كل من الولايات المتحدة والمكسيك 4 أسماء فقط.
كما ضمت القائمة لبنانية من عائلة جعجع ومكسيكية من أصل لبناني، إلى جانب "مرشحة" وتركية الأصل.
وجاءت على رأس القائمة أصغر عضوة في البرلمان البيروفي المحامية لوسيانا ليون وعمرها 30 سنة ونالت أكثر من 24 ألف صوت، ووصفها أحد القراء بأنها "من عجائب الدنيا". وحلت في المرتبة الثانية مواطنتها السياسية مرسيدس أروز وعمرها 47 عاماً وحققت أكثر من 15 ألف صوت.
أما المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس في الولايات المتحدة سارة بالين فنالت أكثر من 3000 وجاءت في المرتبة 24، وجاءت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في المرتبة 34 بأقل من 3 آلاف صوت، بينما جاءت المرشحة الرئاسية السابقة في فرنسا سيغولين رويال في المرتبة 36.
وبرزت أصغر امرأة في القائمة وهي الألمانية جوليا فونك وعمرها 22 عاماً، والتي انتخبت عضوة في برلمان "ساكسوني" وهي بعمر 18 عاماً.
وجاءت عضوة البرلمان الأفغاني مالالاي جويا في المرتبة 54 بأكثر من ألف صوت وعمرها 30 عاماً، ووصفها أحد القراء بأنها أشجع امرأة في أفغانستان لأنها رفعت صوتها ضد قادة الحرب.
واحتفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليمينية الإسرائيلية بهذه القائمة، خاصة أنه جاء فيها 4 إسرائيليات.
وجاءت عضوة الكنيست أورلي ليفي في المرتبة 14، ثم تلتها في المرتبة 19 سيدة الأعمال وعضوة الكنيست بنينا روزنبلوم، وفي المرتبة 23 وزيرة السياحة روحاما أبراهام، ثم عضوة الكنيست أناستاسيا ميخائيلي.
وقالت الصحيفة إن وزيرة الخارجية تسيبي ليفني لا وجود لها على القائمة. كما لاحظت الصحيفة الاسرائيلية غياب كل من كونداليزا رايس والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل عن القامة.
من جهتها أبرزت "ديلي ميل" البريطانية أن القائمة خلت من أي سيدات سياسيات من بريطانيا، قائلة إن "الجميلات كن من 30 دولة من إسرائيل إلى أفغانستان وأنغولا، فيما غابت اسماء بريطانية".
وأضافت "عندما وضعت الصحيفة القائمة تلقت مئات الرسائل التي تقترح أسماء من أنحاء العالم، ولم تتلق أي رسالة تقترح اسماً بريطانياً".