قضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد (21/11)، بالسجن لمدّة ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ على جنديين ثبت قيامها باستخدام طفل فلسطيني كدرع بشري خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر عام 2008.
واكتفت المحكمة التابعة لقيادة "المنطقة الجنوبية"، بالحكم على الجنديين الذين أدينا سابقاً بدفع طفل فلسطيني في التاسعة من عمره إلى فتح حقائب كان يشتبه بأنها "مفخخة"، خلال الهجوم العسكري على قطاع غزة أو ما يعرف إسرائيلياً بـ "عملية الرصاص المصبوب"، بالسجن مع وقف التنفيذ بحق المذكورين إلى جانب تخفيض رتبتيهما من "رقيب أول" إلى "رقيب".
فيما اعتبر الميجر جنرال احتياط عوزي ديان، أنه "لم تكن هناك حاجة أصلاً للمحاكمة العسكرية"، وأضاف "كان يتعين على القادة الميدانيين وليس على الشرطة العسكرية التحقيق فيما حدث خلال العملية"، كما قال.
ويشار إلى أن الجنديين المذكورين، يبحثان حالياً في إمكانية استئناف قرار الإدانة الصادر بحقهما. بحسب ما أوردته الإذاعة. (قدس برس)