عندما قررت سيدة ان تفتتح المطعم السياحي في العقبة كان قرارها الثاني يمنع منعاً باتاً استقبال السياح الاسرائيليين في المطعم ومنع تقديم المنتجات الامريكية والاسرائيلية داخل صالات المطعم السياحي , وفق ما نشر الصحفي ابراهيم الفرايه في الدستور
فبعد منتصف ليلة امس الاول ( السبت) كانت صاحبة مطعم في المدينة على موعد مع زبائن غير مرحب بهم في مطعمها السياحي حيث انتفضت عن كرسيها عندما اعلمها احد العاملين ان ثلاثة من السياح الاسرائيليين يجلسون وسط المطعم السياحي فما كان من صاحبته الا ان توجهت مباشرة اليهم و بدون تردد طالبة منهم مغادرة المكان فوراً ، الأمر الذي ادى الى امتعاض السياح في البداية وفتح مجموعة من الاسئلة من بعض الجهات المعنية في العقبة عن اسباب تصرفها سرعان ما اقفل الأمر واعتبر حرية شخصية لها .
وفي التفاصيل التي تابعتها الصحيفة الاحد مع صاحبة المطعم ان ثلاثة سياح من ضمنهم امرأة دخلوا مطعمها السياحي بعد منتصف الليل لتناول العشاء و كانوا يتحدثون فيما بينهم باللغة العبرية الامر الذي لفت انتباه عامل المطعم ليسارع بإبلاغها و التي قامت على الفور بطردهم من المطعم طالبة منهم عدم الحضور إليه مرة اخرى .
وأكدت (للدستور) انها تعاملت مع 8 حالات مشابهة منذ افتتاح المطعم السياحي العام الماضي مشددة في الوقت ذاته انها لن تتردد في طرد أي اسرائيلي يدخل المطعم حتى لو كلفها الامر شيئا .
واضافت ان قناعاتها تدفعها الى عدم التعامل مع المنتجات الاسرائيلية فكيف الامر اذا كان يتعلق بالاشخاص ، وذلك في اشارة واضحة الى استمرار عدم استقبال أي سائح او زائر اسرائيلي الى مطعمها السياحي.