من المقرر أن يناقش وزراء الخارجية في الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين (13/12)، مشروع قرار يقضي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في حدود عام 1967، في حال عدم التوصل إلى اتفاق سلام في غضون عام واحد.
وأوضحت مصادر دبلوماسية أوروبية أن اتحاد مجلس الشؤون الخارجية التابع للاتحاد سيناقش اليوم، مسودة مشروع قرار أعدتها ألمانيا، تقضي بأن يعترف الاتحاد بالدولة الفلسطينية المستقلة، ما لم يتم التوصل الى اتفاق سلام بين السطة الفلسطينية وإسرائيل في غضون عام واحد.
من جانبه؛ قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ورئيس كتلتها البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني: "إن اعتراف الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطينية مستقلة على أراضي 67، سيكون عاملاً مساعداً، يشجع الكثير من الدول للقيام بالخطوة نفسها، ويسهل على السلطة الحصول على قرار مماثل من مجلس الأمن الدولي"، كما قال.
وأعربت تل أبيب عن قلقها من إعلان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل عن استعدادهم الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، وذلك في ظل تعثّر المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.وبموجب الاقتراح المتبلور حالياً في الاتحاد الأوروبي، سيُعلن الاعتراف بالدولة الفلسطينية إذا لم يفلح الطرفان الاسرائيلي والفلسطيني في التوصل إلى اتفاق سلام في غضون عام واحد.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى: "إن إسرائيل حاولت إحباط هذا الاعلان، وطلبت من وزراء الخارجية الاوروبيين نشر بيان أكثر توازناً".
وأضاف أن قراراً من هذا القبيل، في حال اتخاذه، "سيؤدي إلى وقف عملية السلام، والقضاء على مسار السلام الذي تدفعه الإدارة الأمريكية"، مرجحاً أن تلاقي الخطوة الأوروبية معارضة أمريكية. قدس برس