نفت الحكومة الإسرائيلية على لسان ووزير خارجيتها أفغدور ليبرمان أن تكون هناك اي مخططات للتصرف في فندق الأقواس السبعة في القدس العائدة ملكيته للعائلة الهاشمية ، بحسب صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
ونشرت الصحيفة المخططات الخاصة بالفندق مع التعديل المزمع تنفيذه في شهر أيار المقبل بحسب الصحيفة.
وكانت الأردن قد استدعت السفير الإسرائيلي في عمان الاربعاء للاستيضاح، الأمر الذي نفاه السفير جملة وتفصيلا لكن قامت الصحيفة بنشر المخططات صبيحة الخميس.
وكانت قد ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية تنوي توسيع فندق الأقواس السبعة الموجود- أعلى جبل الزيتون في القدس الشرقية- تعود ملكيته للعائلة الهاشمية.
ووفقا لمخططات تدعي الصحيفة الحصول عليها، أنه في أيار المقبل ستقوم "دائرة إدارة املاك الغائبين" الإسرائيلية (تعنى بوضع اليد على أملاك الغائبين) بالسماح للمهندسين المعماريين بتوسيع الفندق من 12.000م2 مساحته الأصلية ليصبح 20000م2 وإضافة 45 غرفة وحمام سباحة وقاعة مؤتمرات....).
وقالت الصحيفة أمس الأربعاء أن الأمر بالتوسع او التصرف باطلا، واستندت في ذلك على أن موقع الفندق لا يقع ضمن مخططات القدس 1962، وبعد معاهدة وادي عربة 1994 جهزت الدار خطة تفصيلية للموقع لكنه لم يطبق وبعد مرور 3 سنوات اصبح الأمر بالتصرف باطلا الأمر الذي نفاه وزير الخارجية الإسرائيلي.
وأوردت الصحيفة أن منظمات اسرائيلية يمينية متطرفة بدأت تبدي اهتماما كبيرا بالفندق نظرا للأرباح التي يجنيها.
و المبنى الرئيسي للفندق مكون مع سبعة أقواس وجناحين متصلة بأروقة ،صممه المهندس المعماري الأمريكي وليام تابلر، و اعتبر الفندق سابقا من أفخم فنادق القدس، وفي عام 1964 استضاف الفندق المؤتمر التأسيسي لمنظمة التحرير الفلسطينيةأما حاليا فدائرة إدارة أملاك الغائبين الاسرائيلية هي المسؤولة رسميا عن إدارة الفندق المالية والصيانة.
وكان المتحدث باسم وزارة المالية الإسرائلية قد نفى معرفة الوزارة أو إدارة أملاك الغائبين و أي طلب للتوسع، وأضاف "إذاكنت هاآرتس تلقت مثل هذه الوثائق سنكون سعداء لتلقي نسخة للتحقيق بالأمر" وعلى الرغم من أن الصحيفة زودت الوزارة بالوثائق لكن لم ترد أي تعليقات أخرى من وزارة المالية، الأمر الذي زودت به الصحيفة المتحدث على المخططات.
* الصورة لمخطط الفندق مع التعديلات من موقع الصحيفة