زعمت مصادر مطلعة أن دولة عربية خليجية قامت في الساعات الأخيرة بناءً على طلب أمريكي اسرائيلي بالاتصال مع قيادات في حركة حماس وإعلامها بأن "إسرائيل" قد تشُن حرباً واسعة على قطاع غزة إذا ما واصلت الحركة تصعيد الأحداث على الحدود وإطلاق القذائف الصاروخية جنوب "إسرائيل".
وادعت المصادر لصحيفة المنار الفلسطينية أن حماس تتفق مع "حزب الله" بالنسبة لتصعيد الأحداث تخفيفاً عن الحزب في حال قامت "إسرائيل" بشن عدوان على لبنان.
من جانب آخر أكد ضابط في جيش الاحتلال أن اندلاع حرب جديدة في قطاع غزة هو مسألة وقت، ما دامت حماس تُسيطر على القطاع، مدعياً أن حماس أعادت تسليح نفسها أكثر منذ عملية "الرصاص المصبوب" وأنها أصبحت حالياً في موقع أقوى عسكرياً.
من جهته، حمّل مستشار وزير الحرب الاسرائيلي، ديفيد حاخام، حماس مسؤولية تدهور الأمن في القطاع، زاعماً أن حماس هي التي سمحت لبعض التنظيمات بإطلاق الصواريخ والقذائف باتجاه "إسرائيل".
في المقابل، استبعد وزير الحرب، إيهود باراك، أن تتطور الأوضاع على الحدود مع قطاع غزة إلى مواجهة أوسع، معتقداً أن حماس لا تريد تطور الأوضاع كما أن "إسرائيل" لا ترغب في تطوّر النزاع.وكالات