صحيفة العرّاب

محال خضار في اربد تحتج على ضغوطات البلدية

اغلق تجار الخضار والفواكة المجاورين لمنطقة مسجد اربد الكبير اليوم محالهم قرابة ست ساعات احتجاجا على ما اسموه ضغوطات البلدية عليهم لكن تدخل غرفة التجارة حال دون استمرار الاغلاق .

 وكانت البلدية طلبت من التجار توقيع تعهدات لعمل واجهات زجاجية للمحال ومنحها صلاحية الغاء رخصة المهن لدى ارتكاب المحل اي مخالفة صحية او تنظيمية مع التعهد بالحفاظ على نظافة المنطقة وعدم ممارسة ما يسيء لحرمة المسجد .
 
وطالب التجار البلدية بازالة مظاهر البسطات والعربات المتجولة من المنطقة التي باتت منافسا لهم يضطرهم الى الاعتداء على الارصفة بينما يتحملون هم وزر المخالفات البيئية التي تتركها مخلفات العربات في المنطقة من خلال تشدد مراقبي الاسواق بالجوانب الصحية .
 
رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة اوضح ان الاضراب مظهر احتجاجي غايته ايصال رسالة للبلدية حول بنود تعتبر مخالفة للقانون سواء الالزام بالواجهات الزجاجية او التهديد بالغاء رخص المهن لافتا الى ان الرخص تخول التجار بالعمل حتى نهاية العام بموجبها .
 
وقال ان القانون واضح ويعاقب بالغرامات اي مخالفات صحية او تنظيمية مستغربا الضغط على التجار للتوقيع على هذه التعهدات وايد رفضهم لها .
 
واضاف انه تم انهاء الاضراب بعد اتصالات مع البلدية تلقت الغرفة وعدا بموجبها بايجاد صيغة تفاهم مرضية للطرفين .
 
ودعا الشوحة البلدية الى ممارسة رقابتها على الاسواق خصوصا في جانب اعتداء البسطات والعربات على حرمات الشوارع والارصفة ومنافستها للتجار دافعي الضرائب ورسوم التراخيص ومن ثم الطلب اليهم الالتزام بالانظمة التعليمات .
 
وكان رئيس البلدية المحامي عبدالرؤوف التل قد وعد التجار خلال لقائه بهم الاسبوع الماضي بوضع خطة يدعمها محافظ اربد ومدير الشرطة غايتها وضع حد للمظاهر السلبية الناجمة عن انتشار البسطات والعربات في منطقة المسجد والوسط التجاري للمدينة شريطة ان يتعاونوا في مجالات الحفاظ على نظافة المنطقة والالتزام بالتنظيم وجوانب الصحة العامة والنظافة .
 
وشرع التل وفق اجتماع عقده امس لمراقبي الاسواق بتطبيق الخطة التنظيمية للاسواق من خلال التركيز على الجوانب التوعوية وحث الباعة على التوجه للاحياء السكنية بدلا من منطقة المسجد ووسط المدينة ريثما تنجز الاسواق الشعبية المقررة ضمن موازنة العام الحالي .
 
وتنفذ البلدية اربع اسواق شعبية احدها انجز في مجمع عمان الجديد والاخر على وشك الانجاز في الحي الشرقي اضافة الى سوقين اخرين في منطقتي حنينا والبارحة، وتعول على انجاز هذه المشروعات تجميع البسطات والعربات والباعة المتجولين فيها . بترا