قبل الفلسطينيون وجود طرف ثالث, بغض النظر عن دينه, على حدود الدولة الفلسطينية في أي اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن "السلطة الوطنية الفلسطينية تقبل طرفا ثالثا في الأرض الفلسطينية لفترة من الزمن, لطمأنة إسرائيل على حدودها, ولتبديد مخاوفها وأوهامها". ورفض عباس, في تصريحات صحافية أمس, وجود إسرائيلي واحد على الأراضي الفلسطينية في اليوم التالي لإقامة الدولة الفلسطينية. وزاد "طالبت الأمريكيين والإسرائيليين بأمرين, الأول: إعلان موقفهما من حدود الدولة الفلسطينية, والثاني: رؤيتهما لقضية الأمن", مبينا انه ابلغ الجانبين "رفضه وجود إسرائيلي واحد على أرض الدولة الفلسطينية في اليوم التالي لإقامتها". ولفت عباس إلى "الأوهام الإسرائيلية", وقال "نحن نقبل, لتفادي الأوهام والمخاوف الإسرائيلية, بوجود طرف ثالث في الأرض الفلسطينية, وليكن أمريكا أو أوروبا, لمدة زمنية معينة". وأشار عباس إلى تساؤل الأمريكيين ان كان الفلسطينيون يقبلون أن يضم الطرف الثالث يهودا, مبينا انه "لا خلاف بشأن دين مكونات هذا الطرف". ميدانيا, قتلت قوات الاحتلال أمس فلسطينيا (67 عاما) بدم بارد وهو نائم, خلال مداهمة لاعتقال ناشطين من حركة حماس, كانت السلطة الفلسطينية أفرجت عنهم أخيرا. وقال شهود عيان إن "عمر القواسمي قتل فجر أمس في غرفة نومه بمدينة الخليل برصاص عسكريين إسرائيليين ظنا منهم انه احد ناشطي حماس".