أقباط مصريون في الخارج ينادون بإعلان "دولة قبطية"

وقال بيان وقع عليه كل من المحامي المصري، المعروف عنه معاداته للإسلام، موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية الأمريكية، وعصمت زقلمه رئيس منظمة كوبتك فوندنيشين، ونبيل بساده الإعلامي بقناة الرجاء التبشيرية، وإيليا باسيلي رئيس منظمة شباب الأقباط: "إن دولتهم ستمثل حكماً ذاتياً للأقباط في مصر، وسيعمل أنصار الدولة في الداخل والخارج خلال الأيام المقبلة على توسيع نسبة تأييد الدولة الجديدة بين أقباط مصر، وسيكونون على شاكلة دولة الأكراد في العراق"، مؤكدين أن الدولة الجديدة "شكلت من خلال هيئة تأسيسية من مائة قبطي في الداخل والخارج".

وأكدوا أن أقباط مصر "سيعيشون في المناطق ذاتها علي امتداد حدود مصر، وسيكون لهم تنظيم سياسي مستقل عن الحكومة المركزية، في صورة حكم ذاتي، وستكون للأقباط محاكم خاصة لهم وقضاة مسيحيون يحكمون وفقا لأحكام الكتاب المقدس، ومحاكم مدنية تطبق القانون الفرنسي ومحاكم جنائية تطبق القوانين الدولية، ومحاكم أخرى مختلطة لنظر النزاعات بين المسلمين والأقباط، وسيكون لهم شرطة خاصة ووزارات مقابلة للوزارات الحكومية والجامعات ومدارس قبطية أسوة بدولة الفاتيكان".

وأكد النشطاء أنهم سيجتمعون بعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي وأعضاء لجنة الحريات الدينية الأمريكية في الأيام المقبلة، "لبحث إمكانية دعم الولايات المتحدة والدول الأوربية للدولة القبطية الجديدة خلال الأسبوع الحالي"، زاعمين أن من حقهم 25 في المائة من المناصب وحرية بناء الكنائس ومحاكم قبطيه وحكم ذاتي للأقباط في مصر".

وأكدوا أن "الدولة القبطيه الجديدة ستقبل التمويل الخارجى بدون رقابة من الحكومه المركزية، التي يقتصر دورها على إدارة شؤون رعاياها المسلمين، وتشترك الدوله القبطية مع الحكومه المركزية في إدارة جيش البلاد ويمثل فيه الاقباط بكل الرتب العسكريه لحماية أمن مصر".

وقال الموقعون على البيان: "لاتضع يدك فى يد المسلم المحتل لبلدك والمؤمن بالاسلام كعقيدة فاشية لقتل القبطى، أفيقوا ياقباط الداخل والخارج، حانت لحظة التحرير من الاستعمار الاسلامي كما تحررت إسبانيا وإسرائيل من الإسلاميين، فلاتنخدعوا بالتقية الإسلامية"، على حد تعبيرهم.

وتزامن هذا الاعلان مع قيام هؤلاء الأقباط بمسيرة أمام الكونجرس، اليوم الأحد (9/1) "لطلب الحماية والوصاية الدولية للأقباط في مصر من أمريكا والفاتيكان وأوروبا". قدس برس