أكد وزير الدولة لشؤون الاتصال والإعلام الناطق الإعلامي باسم الحكومة الأردنية الدكتور نبيل الشريف دخول شاحنة أردنية إلى الضفة الغربية تحمل كمية من الأسلحة.
وبين الشريف انه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على حيثيات دخول تلك الشاحنة، مؤكدا انه لم يتم التوصل بعد إلى أية نتائج بهذا الخصوص ، مشيرا إلى ان الحكومة ستقوم بإصدار بيان رسمي حال الانتهاء من التحقيقات وبكل شفافية.
من ناحيته أكد الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الرائد محمد الخطيب " ان كافة الشاحنات والمركبات التي تخرج من المملكة تخضع للتفتيش في المراكز الحدودية، موضحا انه بأنه لا يوجد لديه اية معلومات حول شاحنة الأسلحة التي دخلت إلى الجانب"الإسرائيلي ".
وكانت الإذاعة العبرية نقلت عن مصادر إسرائيلية رسمية قولها إن قوات الجيش وسلطة الجمارك تمكنت من "إحباط محاولة تهريب شحنة سلاح" من الأردن إلى الضفة الغربية عن طريق معبر وادي عربة، مشيرة إلى أن الحديث يدور عن أربعة وعشرين مسدساً وست بنادق من نوع "كلاشينكوف" وعدد من مخازن الذخيرة.
وأَضافت: "أن شحنة ملابس مسجلة على اسم مستورد فلسطيني من الضفة الغربية قد وصلت قبل ثلاثة أسابيع إلى معبر وادي عربة، كما ضمت الشحنة قوالب معدنية لصنع نعال الأحذية، وقام مخمن الجمرك بتحرير الملابس واحتفظ بالقوالب المعدنية لمزيد من الفحص".
وبعد فحص أحد القوالب، كما قالت المصادر، تبين وجود قطعة سلاح بداخله، فاستدعت الجمارك القوات الإسرائيلية التي فتحت القوالب المعدنية وعثرت بداخلها على 20 مسدساً من طراز “FN”، وست بنادق من نوع "كلاشينكوف"، ومسدسين من نوع “CZ” و23 مخزن ذخيرة، وصاعقين كهربائيين، مشيرة إلى أنه تم مصادرة قطع السلاح والتحقيق في مصدر ووجهة الشحنة.