طالب عدد من النواب زملاءهم المتأهبين للسفرالى الولايات المتحدة الامريكية بدعوة من وزارة الخارجية الامريكية لحضور حفل تنصيب باراك أوباما الرئيس الرابع والأربعين للولايات المتحدة الأميركية في العاصمة واشنطن في العشرين من الشهر الجاري بالغاء الزيارة تضامنا مع اهالي غزة خاصة وان هذا العدوان يجرى بغطاء امريكي.
واشاروا ان توقيت الزيارة غير مناسب ابدا وهو يجرى في ظل حمام الدم المنهمر في غزة منذ حوالي سبعة عشر يوما وان الزيارة الى الولايات المتحدة تناقض المواقف التي اتخذها مجلس النواب طيلة فترة العدوان وكانت محل تقدير الشعب الاردني ، ويضم الوفد عشرة نواب هم تيسير شديفات(رئيسا) ومحمد الشرعة وعدنان العجارمة وعصر الشرمان وحسني الشياب وثروت العمر ونصر الحمايدة وميشيل حجازين وخالد أبو صيام وفواز حمد الله.
وسيقوم الوفد النيابي بزيارة ثلاث ولايات امريكية طيلة اسبوعين تبدأ يوم الجمعة المقبل وتستمر حتى نهاية الشهر الجاري ويشمل برنامج الزيارة كثيرا من النشاطات واللقاءات، وكانت السفارة الامريكية في عمان التي ارسلت في دعوتها للمجلس اسماء رشحتهم ليكونوا ضمن الوفد الذي يتالف من عشرة نواب وتمنت ان يكونوا من النواب الجدد الذين يدخلون العمل البرلماني لاول مرة .
وكانت مواقف اعضاء مجلس النواب حيال العدوان على غزة متشددة حيث طالبوا بقطع العلاقات مع اسرائيل واستدعاء السفير الأردني من إسرائيل ، واعتبروا أن هذا الإجراء يمثل الحد الأدنى، و طالب 21 نائبا في مذكرة الحكومة الأردنية بسحب السفير في حين طالب آحرون بإلغاء معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية وهددوا بحجب الثقة عن حكومة نادر الذهبي ان لم تتخذ مثل هذه الخطوة .كذلك قام عدد من النواب بحرق العلم الاسرائيلي تحت القبة. بينما قال رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي إن المجلس سيعيد النظر في العلاقات مع إسرائيل في حال استمرالعدوان.