صحيفة العرّاب

رويترز: ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات يوم الجمعة في مصر إلى خمسة قتلى و 870 جريحاً

ذكرت وكالة رويترز أن عدد الضحايا الذين سقطوا في تظاهرات يوم الجمعة بحوالي خمسة قتلى و 870 جريحا، بعضهم إصابتهم خطيرة ومنهم من أصيب بالرصاص حسب مصادر طبية مصرية.

 

وعزلت قوات الأمن منطقتين في القاهرة هما المنطقة المحيطة بالقصر الجمهوري ومنطقة في وسط البلد بين ميدانيي رمسيس والتحرير. كما شوهدت سيارات تابعة للجيش المصرى تحيط بمبنى الإذاعة والتليفزيون فى قلب العاصمة. وأفادت الأنباء باشتعال النيران في المقر المركزي للحزب الحاكم في قلب القاهرة.

وتحدثت قناة النيل الفضائية الرسمية عن وقوع احداث شغب في منطقة كورنيش النيل بعد سريان حظر التجوال، بينما اشارت وكالة الاسوشيتدبرس الى ان متظاهرين حاولوا اقتحام مبنى وزارة الخارجية المصرية ومبنى التلفزيون.

وأظهرت صور لجنود الجيش أمام مبنى التلفزيون وقد أطلقوا غازات مسيلة للدموع لمنع المتظاهرين من دخول مبنى التلفزيون.

وقال الصحفي أشرف سويلم مراسل اسوشيتد برس في سيناء في حديث مع بي بي سي ان بدو سيناء حاصروا قسم شرطة الشيخ زويد في سيناء ويطالبون القوات في القسم بالاستسلام وان المسلحين يسيطرون على مدخل مدينة رفح وتمكنوا من احتجاز رجال شرطة كرهائن.

حظر تجوال

واكد شهود عيان ووسائل اعلامية دخول آليات للجيش المصري الى مدينة القاهرة، في وقت شهدت فيه منطقة الجيزة وميدان التحرير وسط القاهرة اشتباكات بين قوات الامن والمتظاهرين قبل انسحاب هذه القوات بعد دخول الجيش.

وفي حين اشتبك المتظاهرون مع قوات الامن المركزي واحرقوا عددا من سياراتهم الا ان الوضع بدا مختلفا مع الجيش الذي انتشر بسلام دون صدامات مع المتظاهرين وذكرت تقارير اعلامية ان بعض المتظاهرين قد رحبوا بالجيش واستقبلوا بعض عرباته بالتصفيق.

بيد ان وكالة رويترز افادت بسماع اصوات اطلاق نار في شوارع القاهرة بعد سريان حظر التجوال ونقلت عن شهود عيان ان بعض المتظاهرين اعتلوا دبابات الجيش المصري التي انتشرت في شوارع السويس وان الجيش يحاول ازاحتهم.

وغطت سحب الدخان سماء القاهرة نتيجة المواجهات التي حدثت في عدة مناطق، فضلا عن بعض الحرائق التي ومنها مقر الحزب الوطني في منطقة كورنيش النيل.