صحيفة العرّاب

خسارة الفيصلي والوحدات بكأس الاتحاد الآسيوي

مني فريقا الفيصلي والوحدات بخسارتين ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي أمام المجد والكرامة السوريين. الفيصلي خسر أمام المجد بنتيجة (1 - 2) في اللقاء الذي احتضن مجرياته ستاد عمان الدولي أمس ليحتل المركز الأخير على سلم ترتيب المجموعة الآسيوية الخامسة برصيد نقطة واحدة جراء تعادل وخسارتين.

كما خسر الوحدات أمام الكرامة في اللقاء الذي جرى على ستاد خالد بن الوليد بمدينة حمص بنتيجة (1 - 3) ليحتل المركز الثالث بمجموعته الآسيوية الرابعة برصيد (4) نقاط جراء خسارة وتعادل وفوز.

هذه الخسارة أبقت رصيد الفيصلي عند نقطة واحدة محتلا بذلك المركز الأخير على سلم الترتيب ، ليواصل فريق ديمبو الهندي صدارته فرق المجموعة برصيد (7) نقاط مقابل (4) نقاط للمجد و(3) نقاط للمحرق البحريني ، وذلك بعد أن تعادل المحرق وديمبو في اللقاء الذي جرى بينهما أمس في المنامة بهدف لكل منهما.

المباراة في سطور
 
النتيجة: خسارة الفيصلي أمام المجد السوري (1 ـ 2).
 
الأهداف: سجل للضيوف محمد الزينو في الدقيقة (22) من ركلة جزاء و(66) وللفيصلي عبدالهادي المحارمة (59).
 
الحكام: قاد اللقاء طاقم حكام يمني مؤلف من اليريمي مختار للساحة ويساعده أحمد كايد سيف وحسين عمر.
 
العقوبات: قام الحكم بإشهار البطاقة الحمراء في وجه لاعب الفيصلي قصي أبو عالية.
 
المناسبة: مباراة الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي.
 
مثل الفيصلي: لؤي العمايرة ، محمد زهير ، حاتم عقل ، ابراهيم الزواهرة (مؤيد سليم) ، علاء مطالقة ، عبدالاله الحناحنة (رزاق فرحان) ، خليل بني عطية ، قصي أبو عالية ، عصام مبيضين ، مؤيد أبو كشك ، عبدالهادي المحارمة.
 
مثل المجد: سامر السعيد ، فراس معسعس ، حمزة التوني ، سامر عوض ، خالد البابا ، زاهر المدني ، داني جونيور ، بشار قدور (اياد العويد) ، على الرفاعي ، محمد الزينو ، محمد الواكد (محمد أسعد).
 
دخل الفريقان بأجواء اللقاء بوقت مبكر فكان الاداء الهجومي مفتوحا الأمر الذي ساهم في تحقيق مشاهد الوصول المبكر أمام كلا المرميين ، بدأها أبوكشك بتسديدة جاورت القائم ، رد عليه مدافع المجد حمزة التوني بتسديدة مماثلة لاقت المصير ذاته.
 
الفيصلي اعتمد في عمليات البناء على الثنائي قصي ابوعالية وخليل بني عطية ومن خلفهم حاتم عقل الذي لعب دورا محوريا في الربط بين خطي الدفاع والوسط ، فيما تولى عصام مبيضين ومؤيد ابوكشك دور الاسناد للمهاجم الصريح عبدالهادي المحارمة.
 
في المقابل لم يتوان الفريق الضيف في تشكيل العبء على دفاعات الفيصلي بل كان يبادله الهجوم حيث شغل منطقة العمليات لديهم زاهر الميداني والسنغالي داني جونيور الى جانب علي الرفاعي وبشار قدور فشكلت تحركاتهم الحيوية معتمدين على الأسلوب السهل في نقل الالعاب مبتعدين عن التعقيد ، حيث كاد المجد خلال دقائق مبكرة يسجل عبر تسديدة الزينو الذي استقبل ركنية البابا لترتد كرته من العارضة.
 
بعد هذه المحاولة نجح الزينو في التوغل لداخل المنطقة ليتعرض للاعثار من قبل الحناحنة ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها الزينو بنجاح على يسار العمايرة هدف السبق للمجد في الدقيقة (22).
 
بعد هذا الهدف كان الفيصلي الاكثر وصولا للمرمى فهذا المحارمة يتسلم تمريرة ابو كشك ليرسل كرة قوية ردها سامر السعيد حارس المجد لركنية تبعها ابو كشك بتوغل تخلص من خلاله من مدافعي المجد ليرسل تمريرة باتجاه المطالقة المندفع لكن المدافع السوري حمزة التوني ابعدها الى ركنية.
 
ابو كشك الذي كان الاميز في تحركاته المزعجة على دفاعات المجد كاد ان يقنص التعادل عندما سدد كرة ولا اجمل لكن براعة الحارس السوري كانت حاضرة ايضا عندما تصدى لها وحولها لركنية.
 
أحكم الفيصلي سيطرته على مجريات اللعب مع مطلع دقائق الشوط الثاني خاصة بعد أن أجرى المدرب نزار محروس تعديلاً على تشكيلته بدخول العراقي رزاق فرحان بدلاً من الحناحنة ليتراجع المحارمة للعب في الركن الأيمن ويتقدم فرحان لشغل مكانه أمام مرمى المجد فيما كان التراجع أيضاً لحاتم عقل الذي عاد للعب بجوار الزواهرة وزهير وخليل بني عطية الذي لعب بمركز الحناحنة في الميمنة ، وشكلت ميسرة الفيصلي محور العمليات الهجومية والتي كانت مصدر الرزق بعدما نجح المطالقة في تمرير كرة نموذجية وصلت رأس المحارمة الذي زرعها في المرمى هدف التعادل للفيصلي بالدقيقة (59).
 
الفيصلي بعد ذلك واصل اندفاعه عبر انطلاقات متواصلة احتاجت إلى التركيز لترجيح كفة الأفضلية لكن ذلك الاندفاع كلف الفيصلي هدفاً ثانياً تلقته شباك العمايرة عندا استغل الزينو تمريرة عميقة ليتخلص من العمايرة ويسدد في المرمى المشرع هدف التقدم للمجد في الدقيقة (66).
 
وقام بعد ذلك محروس بسحب الزواهرة والزج بورقة مؤيد سليم الذي إستهل دخوله بتسديدة من ركلة ثابتة ردها الحارس رد عليه حمزة التوني بإنفراد واجه من خلاله مرمى العمايرة ليسدد كرة تجاوزت العمايرة لتجد قدم خليل بني عطية الذي حولها لركنية قبل تجاوزها خط المرمى.
 
محاولات الفيصلي في التعويض بقيت قيد المبالغة في التحضير بعدما كان التعقيد أساس لعب الخط الأمامي ، فالوصول إلى غاية ملامسة الشباك احتاج إلى حسن التصرف والسرعة في إنهاء الهجمات.
 
في المقابل اعتمد الفريق السوري خلال هذا الوقت على الهجمات المرتدة والسريعة التي كادت تزيد غلة الأهداف لكن ذلك لم يحدث.
 
وفي الوقت بدل الضائع كان حكم المباراة يشهر البطاقة الحمراء في وجه قصي أبوعالية ليذهب بعد ذلك الفوز للفريق الضيف الذي نجح في الحفاظ على تقدمه.