قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في اتصال مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل السبت إن على معمر القذافي أن يتنحى.
وأضاف البيت الأبيض في بيان بشأن الاتصال "قال الرئيس إنه حينما لا تكون لدى زعيم من وسائل البقاء إلا استخدام العنف الشامل ضد شعبه فقط فإنه قد فقد الشرعية في أن يحكم وينبغي أن يفعل الشيء الصواب للبلاد من خلال المغادرة الآن."
وأشار البيت الأبيض إلى أن ميركل أكدت تأييدها لمطلب الشعب الليبي بالحصول على حقوقه وأيدت وجوب محاسبة حكومة القذافي.
الى ذلك ،، جمدت الولايات المتحدة ارصدة الزعيم الليبي و4 من ابنائه، فيما رأى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني، ان القذافي لم يعد يسيطر على الوضع.
واعتبر الرئيس باراك اوباما ان «نظام معمر القذافي انتهك القوانين الدولية وابسط القواعد الاخلاقية ولا بد من تحميله المسؤولية».
واستأنف مجلس الامن، السبت، مشاوراته. وناقش مشروع قرار عقوبات على ليبيا منها حظر على الاسلحة وعلى سفر القذافي وتجميد الاصول التي يملكها.
وفي القاهرة، دعا شيخ الأزهر أحمد الطيب، جميع المسؤولين الليبيين وضباط الجيش الليبي وجنوده، الى رفض طاعة النظام الحالي تحت قيادة القذافي «في إراقة دماء الشعب الليبي واستحلال حرماته وإلا أصبحوا شركاء له في الجرم».
وناشد في بيان، امس، «العرب والمسلمين الشرفاء في مشارق الأرض ومغاربها أن يهبوا إلى نصرة الشعب الليبي الشقيق بتقديم الدعم الإنساني والطبي وكل ما يمكن من أسباب النصرة والدعم».
وأكد أن النظام الليبي «استحل الدماء التي حرمها الله تعالى وغالى في تكبره وعدوانه واعتزازه بالإثم، ففقد كل شرعية وأصبح يمارس حكم الغاصب المتسلط على الناس ظلما وعدوانا».(وكالات)