صحيفة العرّاب

دولة الرئيس..انقذ حكومتك من وزراء اروستقراطيين

 

دولة الرئيس نعلم أنه ليس الوقت المناسب لنتحدث فيه عن موضوع التعديل الوزراي، الا اننا نطمع من دولتك اذا سنحت الفرصة ان تنقذ حكومتك من وزراء اروستقراطيين همهم الشاغل هو تكبير شركاتهم وزيادة استثماراتهم على حساب اقتصاد الوطن ضاربين بعرض الحائط حقوق المواطن ومصلحته العليا قبل كل شيئ.

 وحسب محللين وخبراء، فقد نال وزير العمل باسم السالم أكثر الانتقادات اللاذعة لسوء تخطيطه وعدم المامه الكافي بزمام ادارة الوزارة مما أدى الى تدهور حالها عما كان سابقا، والدليل على ذلك، حسب المحللين، بما أنه رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي فقد نصح باستثمار ملايين الدولارات في وول ستريت وهو ما أدى الى تاثر الأداء المالي للوحدة بالتراجع الحاد في حجم موجوداتها  من (5,6) مليار دينار كما في نهاية أيلول إلى (4,9) مليار كما في نهاية تشرين الأول وليعود بذلك حجم الأصول إلى نفس المستوى الذي كان عليه بداية العام ، علماً بأن أعلى مستوى لموجودات الوحدة كان قد بلغ (6,2) كما في نهاية تموز.

وانتقد المحللون قلة خبرة وزير الصحة واهتمامه الأكبر بتشجيع الاستثمار في المجال الصحي وتلبيته لرغبات المستشفيات الخاصة على حساب المواطن، والدليل على ذلك أن لايوجد سعر موحد في معالجة المرضى بمختلف المستشفيات، وسوء المعاملة، كما انتقد الخبراء معالجته لما أسموه بصفقة خصخصة مستشفى الأمير حمزة والتي تعتبر الملجأ للمواطن الاردني البسيط.

وعن امين عمان عمر المعاني، فقد أطلق المحللون وابل انتقاداتهم على الأمين وسوء ادارته للأمانة وتدهور حالها الى الأسوء في ظل القوانين والمخططات التي اتخذها الأمين دون دراية بنتائجها.

ووصف الخبراء حال الأمانة بأنها اصبحت ليس لها حول ولا قوة رغم انها من اهم المؤسسات في الأردن، منتقدين الهيكل التنظيمي الذي وضع قوانينه الأمين ليختار ما يشاء من الموظفين حسب قربهم اليه دون مراعاة للكفاءات الوظيفية وهو ماأدى الى خلق صراع بداخل الأمانة أدى الى تدميرها ، حيث أحدث بلبلة في الأمانة خاصة في ظل شعور الكثيرين بالظلم والتفرقة، وهو ما أدى، حسب الخبراء الى تدمير الأمانة وتدهور حالها.

كما استغرب المحللون، تعديه على المخطط الشمولي على الرغم من أنه هو الذي قام بوضع قوانينه وبنوده، كما لم ينسى الخبراء العجز المالي للأمانة بملايين الدنانير، وهناك الكثير والكثير من التجاوزات التي تناولها الخبراء والمحللون..الا ان مراعاتنا للوضع في غزة تجبرنا على تأجيل عرض التفاصيل والتجاوزات الأكثر أهمية عن الوزراء الاروستقراطيين والوضع في الأمانة الى ما بعد انتهاء العدوان البربري في غزة.