اعتصم امس لليوم الثاني على التوالي حوالي 300 موظف وموظفة من العاملين بجامعة "ال البيت" امام رئاسة الجامعة للمطالبة بمكافاة نهاية الخدمة ورفع رواتبهم الشهرية .
وطالب المعتصمون ادارة الجامعة بانصافهم والتراجع عن قرارها احتساب سنوات عملهم في الجامعة من عام 2000 مشددين على ضرورة الحصول على كافة حقوقهم وعدم الاكتفاء بالوعود التي لم تثمر شيئا لغاية الان .
واكد المعتصمون ان اعتصامهم سيظل مفتوحا لحين تحقيق مطالبهم والمتمثلة بمكافاة نهاية الخدمة وتصويب عائدات الموازي وتفعيل لجنة صندوق الاسكان وتعيين عضو في مجلس الجامعة من نادي الجامعة واشراك عائدات الادخار في صندوق الاستثمار لصالح الموظفين وتنافس ابناء العاملين مع اعضاء هيئة التدريس فيما يختص بمقاعد ابناء العاملين داخل وخارج الجامعة اضافة الى علاوة تحمل المسؤولية وعلاوة صعوبة العمل لافراد الامن الجامعي واعادة تشكيل الكادر الاداري ومعادلة الشهادات والسماح للموظفين بالدراسة داخل وخارج الجامعة واحتساب سنوات الخبرة للمياومة .
وقد التقى امس الاول رئيس الجامعة الدكتور نبيل الشواقفة لجنة من المعتصمين واكد لهم ان عليهم كتابة مطالبهم وتسليمها اياه ليسلمها بدوره لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور وجيه عويس لكي يعرضها على مجلس الوزراء للبت فيها .
واضاف الشواقفة خلال لقائه المعتصمين امام الساحة المقابلة لرئاسة الجامعة بعيد انفضاض الاجتماع مع اللجنة التي شكلها المعتصمون انه ينتظر منهم تحديد مطالبهم .
وكان وزير التعليم العالي والبحث العلمي قد التقى امس الاول لجنة من الموظفين وبحث معهم سبل ايجاد حل لمشكلتهم .