بينما اعترفت فرنسا بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي، نقلت صحيفة بوبليكو البرتغالية اليوم، الخميس، عن مصدر دبلوماسي قوله بعد أن اجتمع وزير الخارجية البرتغالي لويس أمادو مع مبعوث القذافي في لشبونة إن القذافي سيقبل بإجراء محادثات عن انتقال السلطة.
وقال المصدر الدبلوماسي للصحيفة إن هذه الرسالة يجب أن تؤخذ بحذر لأنها جاءت ردا على اقتراحات أمادو بوقف القتال ضد المناهضين للقذافي، وانتقال السلطة في ليبيا سلميا.
وقالت الصحيفة "مبعوث الزعيم الليبي أبلغ أمادو أن طرابلس ستقبل البدء في عملية تفاوض بشأن الانتقال."
وأضافت "من السابق لأوانه رغم ذلك تقييم المقصد الحقيقي لهذه الرسالة، وإلى أي مدى يمكن عدم الربط بينها وبين الظروف السابقة لإعلانها... فالرسالة لم تقدم في بداية الاجتماع."
وقالت وزارة الخارجية البرتغالية إن مبعوثا للزعيم الليبي اجتمع في لشبونه يوم أمس، الأربعاء، مع وزير خارجية البرتغال لشرح وجهة نظر طرابلس.
وعلى صلة، اعترفت باريس بالمجلس الوطني الانتقالي كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي، وتم الاتفاق مع مبعوث المجلس إلى فرنسا على تتبادل سفراء من الطرفين.
واختيرت البرتغال هذا الأسبوع لرئاسة لجنة العقوبات على ليبيا المنبثقة عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ولم تذكر وزارة الخارجية البرتغالية اسم المبعوث الليبي، ولم تقدم تفاصيل أخرى عن الاجتماع مكتفية بقولها أنه كان "جزءا من الإعداد لاجتماعات غير عادية لمجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي والمجلس الأوروبي ستعقد في الأيام القليلة القادمة."
وأمادو في بروكسل حاليا للمشاركة في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية الذي سيناقش المسألة الليبية.