إخلاء مدرسة في عمان ثبت أن مبناها غير آمن

 وأكد مدير تربية عمان الاولى عيسى المعايعة لـ"الدستور" ان المديرية اضطرت لاخلاء هذه المدرسة كاجراء وقائي تجنبا لوقوع كارثة لا يحمد عقباها وحفاظا على سلامة الطلبة ، في الوقت الذي شكا فيه أولياء امور طلبة من هذا الاجراء الذي اضطرهم الى نقل ابنائهم الى مدارس مجاورة.

 

وقال المعايعة ان عملية الاخلاء التي هي قيد التنفيذ حاليا تتم الى مدارس مجاورة مع اتاحة المجال امام الطلبة لاختيار المدرسة التي يرغبون فيها.

 

من جانبه بين رئيس قسم الابنية في مديرية تربية عمان الاولى الدكتور عبد السلام الرشدان لـ"الدستور" أن مدرسة القيروان من المدارس القديمة المستأجرة التي لا تتوفر فيها البيئة التربوية المناسبة للتدريس حيث يعود البناء الى عام ,1966

 

واشار الى ان الهيكل الخارجي قديم ومتهالك تتساقط منه اجزاء من الطوب والحجر ، وان سقف البناء لا تزيد سماكته عن 10 سنتمرات فضلا عن ان الوحدة الصحية قديمة جدا وتقع في تسوية عند درج المدرسة بطول مترين وهذه الوحدة الصحية متهالكة جدا ولا يوجد فيها اي تهوية الى جانب عدم ربطها بخطوط الصرف الصحي وصعوبة نضح الوحدة الامتصاصية ، اضافة الى ان الغرف الصفية في المدرسة ضيقة وفاقدة للبيئة المدرسية والتسهيلات من مقاصف وساحات وملاعب.

 

وافاد الرشدان ان العدد الاجمالي للطلبة في المدرسة الاساسية المختلطة التي يجري العمل على اخلاء الطلبة منها 60 طالبا وطالبة 19 من الذكور 75و من الاناث ، ويتم الاخلاء الى مدرستين مجاورتين لا تبعدان أكثر من كيلومترين عن موقع المدرسة هما مدرستا اسعاف النشاشيبي وبلقيس.

 

وعلى صعيد متصل أكد الرشدان ان وضعية المدارس التابعة للمديرية والتي يصل مجموعها الى 150 مدرسة تقع معظمها في شرق عمان مستقرة وآمنة ، مشيرا الى خطة سنوية ومستمرة لاجراء الصيانة اللازمة لهذه المدارس.