قالت مصادر مطلعة ان النادي الفيصلي اتصل هاتفيا قبل اقل من اسبوع مع لاعبه المحترف في صفوف فريق الفجيرة الاماراتي محمد خميس، واقترح عليه العودة الى صفوف الفريق في الموسم الكروي المقبل.
وبحسب المعلومات، فإن الفيصلي توجه الى خميس بالقول "انتم المحترفون.. هل ترغبون بالعودة إلى النادي؟"، حيث اعلن اللاعب عن رغبته بالعودة إلى الدفاع عن ألوان فريقه، ولكنه فضل التريث لحين انتهاء منافسات دوري الدرجة الاولى الاماراتي منتصف الشهر المقبل قبل الرد بشكل نهائي، خاصة اذا ما تلقى عروض احتراف اخرى.
وفيما يتعلق بالمحترف الآخر حسونة الشيخ في صفوف فريق دبي، فقد كشف اللاعب انه ولغاية الآن لم يتلقّ طلبا من الفيصلي للعودة الى الفريق بانتظار الايام المقبلة.
يشار الى ان الجهاز الفني وإدارة النادي سيعقدان جلسة تقييم بعد نهاية الموسم الحالي للوقوف على احتياجات الفريق في الموسم الكروي المقبل سواء بإعادة المحترفين، أو استقطاب لاعبين محليين امثال مهند محارمة وأنس بني ياسين ومحمد شطناوي، وربما تم التفكير بأحمد هايل.
ومن جانب آخر ينتظر ان يتعرض لاعبا فريق النادي الفيصلي لكرة القدم سراج التل وماهر الشولي لعقوبة نادوية، بعد مخالفتهما لتعليمات الجهازين الفني والاداري، اثناء اقامة الفريق في احد فنادق العاصمة قبل يوم من مباراة الفريق الاخيرة امام المجد السوري التي جرت يوم الثلاثاء الماضي.
وبالعودة الى التفاصيل، فإن سراج التل لم يحضر التدريب الاخير قبل لقاء المجد، متذرعا بحجة رفضها النادي، فكان ان تم شطب اسمه من الوفد المقيم في النفدق، قبل ان يتدخل البعض ويعيد اللاعب للاقامة مع زملائه في الفندق ليلة المباراة.
وعاد اللاعب لارتكاب مخالفة اخرى، عندما رفض الانصياع لتعليمات الجهاز الفني بالخلود للنوم في الساعة 11 ليلا، وواصل السهر حتى الساعة 11,30 على شاشة التلفاز، ليأتي اداري الفريق ويطلب منه النوم، لكن الاداري عاد في الساعة الواحدة لغرفة اللاعب ليجده يواصل السهر داخل الغرفة، ثم يعلن المدرب استبعاده من الفريق.
أما ماهر الشولي، فقد خالف التعليمات عندما قام النادي بسحب الهواتف الخلوية من اللاعبين ليلة المباراة، فكان ان قام الشولي بتسليم هاتفه، ولكنه رفض الاعتراف بأنه يملك هاتفا آخر اكتشفه النادي في الساعة الواحدة والنصف صباحا، ليتم ايضا استبعاده. الغد