صحيفة العرّاب

مجلس الشيوخ يوافق على ترشيح هيلاري للخارجية

 

 وافقت لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأميركي على تعيين هيلاري كلينتون في منصب وزيرة الخارجية في إدارة الرئيس الأميركي المنتخب بارك أوباما.

وجاءت نتيجة التصويت بـ 16 صوتاً لصالح هيلاري مقابل صوت واحد ضدها.

 

لكن لن يتم تعيين هيلاري رسمياً إلا بعد تنصيب إدارة أوباما يوم الثلاثاء المقبل.

وفي معرض ردها على اسئلة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ استعرضت هيلاري أهم أفكارها في هذا المجال، حيث قالت إن على الولايات المتحدة أن تدعم أمن إسرائيل والاعتراف بتطلعات الشعب الفلسطيني.

 

وقالت هيلاري كلينتون ان ادارة الرئيس جورج بوش المنتهية ولايته اعتمدت على القوة اكثر مما يجب في دعم سياستها الخارجية، وان الرئيس المنتخب باراك اوباما يريد اعطاء اهمية اكثر للدبلوماسية.

واسمت كلينتون السياسة التي يريد اوباما انتهاجها في الشرق الاوسط بـ"القوة الذكية"، بحيث تأخذ بالحسبان تطلعات الاسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء.

 

واستبعدت كلينتون "بشكل قاطع" اي حوار مع حركة حماس "طالما لم تعترف باسرائيل وتتخل عن العنف وطالما لم توافق على الاتفاقات المبرمة".

كما تعهدت كلينتون بالعمل على منع ايران من الحصول على أسلحة نووية، وقالت "إن جميع الخيارات مطروحة في هذه القضية".

 

لكنها أشارت إلى أنه تجري مراجعة للسياسة المتبعة تجاه طهران في الوقت الراهن " فما حاولناه قد أثبت فشله".

وفي الملف الكوبي، اعلنت كلينتون ان ادارة الرئيس المنتخب تنوي السماح للمهاجرين الكوبيين بالسفر الى الجزيرة للقاء ذويهم، "شريطة ان تقدم هافانا تنازلات هي الاخرى."

 

وحول العلاقات مع الصين قالت كلينتون إنها ليست جهد من طرف واحد فالأمر يتوقف على تصرفات بكين.

وفي ملف كوريا الشمالية النووي، قالت كلينتون انها ستبذل جهودا "مكثفة" لوضع حد للانشطة النووية لنظام بيونغ يانغ.

 

كما وعدت السيدة الاولى السابقة باعادة التفاوض سريعا جدا مع روسيا بشأن معاهدة تخفيض الاسلحة الاستراتيجية (ستارت-1) التي ينتهي العمل بها نهاية 2009، قائلة ان ادارة الرئيس المنتخب باراك اوباما "متمسكة جدا بالمفاوضات حولها."

واضافت هيلاري "نريد ان نبدأ التحرك سريعا. ونريد ان تدرك روسيا اننا جادون"، مذكرة بان اوباما على استعداد لخفض كبير لعدد الاسلحة النووية الاميركية