صحيفة العرّاب

بورصة الأردن تخسر17 مليار دينار نتيجة الأزمة المالية العالمية

كشفت إحصاءات اليوم أن سوق عمّان المالي خسر منذ شهر تموز (يوليو) الماضي نحو 17 مليار دينار من قيمته، وهي تعادل 130% من الناتج المحلي الإجمالي ويعزى ذلك بشكل رئيسي إلى العامل النفسي السلبي الذي خيم على مختلف الأسواق المالية العالمية، بحسب موقع ايلاف الالكتروني.

وكانت بورصة عمّان قد تأثرت مثل كل البورصات العربية و العالمية بالأزمة المالية العالمية التي سببت خوف وهلع المستثمرين الذي وجدوا في البيع وتحويل الأسهم إلى نقد الوسيلة المثلى للهروب من هذه الأزمة، وسيطرت حالة الهلع والخوف على المتعاملين في السوق الأردني مع استمرار الأزمة المالية العالمية والتخوف من تأثيرها على السوق الأردني.
ورغم عدم الارتباط المباشر بين البورصة الأردنية والأسواق العالمية إلا أن الحالة النفسية للمتعاملين في السوق و الخوف الذي أصابهم من استمرار الانخفاضات القوية في الأسواق العالمية قادهم للاندفاع بلا وعي للبيع خوفا من تضرر السوق الأردني من الأزمة .
وقال المدير التنفيذي لبورصة عمّان جليل طريف في وقت سابق، بأن البورصة قد تمكنت خلال العام 2008 من تحقيق مؤشرات إيجابية وذلك على الرغم من تداعيات الأزمة المالية العالمية التي أثرت على كافة الأسواق المالية الدولية، فقد حافظ الاستثمار الأجنبي في البورصة على نفس الوتيرة المتصاعدة وحقق خلال العام 2008 زيادة إيجابية، وهذا مؤشر على الاهتمام المتزايد في بورصة عمّان من قبل المستثمرين غير الأردنيين، كما ارتفعت أحجام التداول وعدد الأسهم المتداولة وعدد العقود المنفذة في البورصة، إضافة لذلك فقد شهدت أرباح.