استهجن اعلاميين وسياسيين ما قام به مدير الامن العام حسين المجالي بتقديم شكاوي بصفته الشخصية وكمدير للامن ضد ثلاثة مواقع الكترونية نشرت اخبارا عن الجهاز .معتبرين ان الشكاوي تعتبر باب من ابواب تكميم الافواه والحد من الحريات الاعلامية ..موكدين ان قراءة المجالي لرسائل سيدنا جلالة الملك عبدالله في حديثة الاخير حول الاعلام لم تكن دقيقة وبخاصة ان سيد البلاد يدعو الى حرية اعلاميةسقفها السماء ..وطالب متابعين ان تاُخذ القضايا في اطارها الصحيصح من قبل المدعي العام و يتم التعامل معها بكل مهنية ووضوح وشفافية وان يتم التعامل مع المجالي كاي مواطن يتقدم بشكوى ..ونوكد هنا وقوفنا الى جانب الحريات الاعلامية التي نادى بها سيد البلاد مرار وتكرارا ...وبخاصة ان ما قام به مدير الأمن العام يعتبر مؤشر خطير لقمع الحريات الاعلامية.