، رفضت السفارة السورية فيالكويت انطلاق قافلة 'الكرامة'، التي تحمل مساعدات إنسانية، تعدها لجنة شعبية كويتية لإرسالها إلى مدينة درعا السورية.
حيث عللت السفارة الرفض بقولها أن 'القافلة لاعلاقة لها بأية أوضاع إنسانية، وإنما تتعلق بأغراض خاصة، والجهات التي تقف خلفها تعرف تلك الأغراض جيدا'. وأضافت السفارة السورية: 'القافلة لامبرر لها لأن المواد الغذائية وغيرها متوفرة لجميع المواطنين بما فيهم سكان محافظة درعا'. وقال النائب البرلماني الكويتي محمد هايف، في تصريح صحفي الأحد، تعليقاً على بيان السفارة السورية بالكويت، أنه 'كان الحري بالسفارة السورية الترحيب بالقافلة الإنسانية'. نظراً لأن القافلة لا تحمل غير المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية لفك الحصار عن درعا، التي تعيش أوضاعا مأساوية صعبة.