صحيفة العرّاب

الفهد يسخر من بن همام ويبدي ارتياحه من قرارات الفيفا

سخر رئيس المجلس الأولمبي الأسيوي الكويتي الشيخ أحمد الفهد من تصريحات رئيس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام حول الرشاوى واعتبر أنها "مضحكة".

 وقال الفهد "إن تكتيكات اللحظات الأخيرة لرئيس الاتحاد الأسيوي القطري محمد بن همام مضحكة للغاية"، ردًّا على اتهام المجلس الأولمبي الأسيوي بتقديم رشاوى إلى بعض الاتحادات الأسيوية لدعم المرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في انتخابات المكتب التنفيذي لـ"الفيفا" في الـ8 من مايو/أيار المقبل في العاصمة الماليزية كوالالمبور.
 
وأضاف الفهد عقب الاجتماع التشاوري للجمعية العمومية للاتحاد الكويتي لكرة القدم "أن العالم كله يعلم مَن يقدم الرشاوى في هذه الانتخابات، فالمجلس الأولمبي الأسيوي لديه ميزانية مالية معتمدة من قبل الجمعية العمومية كل 4 سنوات، ولديه مكاتب محاسبة مالية وخبراء ماليون على كفاءة عالية، بالإضافة إلى أن التعاملات المالية للمجلس تتم وفق ضمانات وتحويلات مالية بنكية تمر على جهات قانونية ومالية".
 
وأضاف "شتان ما بين التعاملات المالية للمجلس وبين مَن له ميزانية مالية مفتوحة وغير مراقبة"، معربًا عن سعادته لكل هذا الخوف من الكويت من قبل بن همام؛ لأن هذا يؤكد "أن الكويت دولة ليست ضعيفة".
 
وأعرب عن ارتياحه لتصريح رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السويسري جوزيف بلاتر الذي أكد فيه أن الاتحادات القارية ملتزمة بقرارات الفيفا ما يخول اللجنة الانتقالية المكلفة إدارة شؤون الاتحاد الكويتي لكرة القدم حضور الجمعية العمومية للاتحاد الاسيوي.
 
وكان الاتحاد الأسيوي منع الكويت من التصويت في الانتخابات، معتبرًا أن اللجنة الانتقالية غير شرعية، بيد أن الفيفا أكد أحقية اللجنة الانتقالية في التصويت واعتبرها كيانًا قانونيًّا.
 
ويتنافس بن همام والشيخ سلمان على مقعد غرب أسيا في الفيفا، الذي يضم 23 مقعدًا تمثل القارات الست.
 
وكانت لجنة الأخلاق التابعة للفيفا قررت فتح تحقيق في قضية "شراء أصوات" لانتخابات عضوية المكتب التنفيذي عن منطقة غرب أسيا، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي اندبندنت" البريطانية الإنجليزية يوم الخميس.
 
وذكرت الصحيفة أن "لجنة الأخلاق" في الاتحاد الدولي ستفتح تحقيقًا بعد اتهام وجهه بن همام إلى المجلس الأولمبي الأسيوي، بتقديم تبرعات نقدية لبعض الاتحادات الأسيوية كي تصوت لمنافسه الشيخ سلمان في الانتخابات المقبلة.