صحيفة العرّاب

الشاحنات تعود للتجوال فـي شوارع الرمثا وقرار المنع خلال ايام

عادت الشاحنات مجددا تجول شوارع الرمثا بشكل لافت بعد مضي عشر سنوات منعت فيه رسميا دخول المدينة ، لما تسببه من خطر على حياة المواطنين والمركبات والبنى التحتية .

وحمل مواطنون الجهات الرسمية في المدينة عدم منع الشاحنات من الدخول إلى الأحياء والشوراع مؤكدين ان الشاحنات وخاصة رؤوسها تتجول في الشوارع والطرقات بصورة ملفتة للنظر ويستخدمها أصحابها لتنقلاتهم ويشاركون فيها بالإعراس والزيارات العائلية.
وقال المواطن جواد الزعبي أنه لا توجد رقابة على الشاحنات التي صارت تتحرك في الشوارع و كأنها سيارات صالون صغيرة مبينا أن الشاحنات عادت من جديد لتتخذ شوارع المدينة مواقف لها.
وأكد أنها تشارك في الأعراس وفي مواكب خريجي الجامعات غير آبهة لحياة المواطنين وممتلكاتهم. من جهته أشار المواطن فايز موسى الذيابات إلى خطورتها مبينا أنها تسببت بالسابق بعدد من الحوادث القاتلة .
وتمنى الذيابات على الجهات ذات العلاقة إخراجها من المدينة ومن شوارعها خاصة في ظل وجود كراج خاص بها يتبع لبلدية الرمثا وعدد من الكراجات الخاصة. رئيس بلدية الرمثا المهندس حسين أبو الشيح أكد خطورة الشاحنات مبينا أن سبب انتشارها هو استيرادها من أوروبا بهدف التجارة فيها مشيرا إلى ضرورة تواجد مواقف لها خارج التنظيم.
وبين أن البلدية خصصت منذ سنوات كراج مجهز بكل ما تحتاجه الشاحنة خارج المدينة لافتا إلى وجود عدد من الكراجات الخاصة خارج التنظيم وتقدم الخدمة لهذه الشاحنات. وبين أن البلدية تعكف على تنفيذ مشروع موقف للشاحنات خارج المدينة بمساحة (40) دونما وبكلفة إجمالية تقدر بحوالي (700) ألف دينار ويضم محلات وورش لصيانة السيارات وساحات معبدة وشبكات تصريف المياه وخطوط هواتف وخدمات عامة .
وأكد أن منع دخول الشاحنات إلى المدينة يحمي المنشات البيئية والبنية التحتية للشوارع إضافة إلى الحد من الحوادث .
متصرف اللواء فاروق القاضي أشار إلى أن جميع الأجهزة المختصة تعمل على منع دخول هذه الشاحنات حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم مبينا أن الشاحنات تدمر المنشات والبيئية والبنية التحتية للشوارع مؤكدا أن منعها سيتم خلال أيام قليلة. الراي