انتقدت العديد من الشخصيات العامة التي حضرت حفل عيد الاستقلال طريقة تنظيم التشريفات الملكية للحفل وترتيباتهم لاستقبال الضيوف، على الرغم من ان القائمين على تلك الترتيبات يعلمون ان الحفل سيضم شخصيات دبلوماسية وسياسية واقتصادية واجتماعية ،كما انهم يعلمون عدد المدعوين،وبسبب سوء التنظيم فقد كوادر التشريفات الملكية السيطرة على المدعوين فطلب احدهم اغلاق المدخل بوجه الدعوين،وكان هذا على مسامعهم. موظفوا التشريفات الملكية خصوا موظفي الديوان الملكي فكان لهم الاولوية على حساب باقي المدعوين من وزراء واعيان ونواب ،الذين لم ينالوا حظوة الاحترام،وقد ذهب احد الوزراء لابعد من هذا قالا على مسامع الكثيرين انه شاهد اسوأ تنظيم لاحتفال في حياته،بسبب تدافع الحضور،وقلة الاحترام من موظفي التشريفات الملكية. وانتقد ايضا سفراء دول شقيقة ودول اوروبية تنظيم الحفل معتبرين ان الترتيبات كانت غير متزنة والتنظيم مشوه خاصة بما يتعلق بالنساء والشيوخ الذين لم يلاقوا الاحترام من المنظميين،كما انتقدوا ضعف التنسق بين الطواقم القائمة على الحفل . واكدو ان تعامل العسكرين المنظميين لم يكن بالمستوى المطلوب مما شكل حرج غير مسبوق امام رجالات الاردن والضيوف من السفراء...